اجتمع جلالة الملك حسين عاهل الأردن قبل يومين في قصر جلالته في عمان مع أعضاء مجلس النواب وأعضاء الحكومة الأردنية وشرح خلال هذا الاجتماع الوضع العربي على ضوء العدوان الإسرائيلي والظروف التي أوجدها هذا الوضع على الصعيد العالمي، وأعلن جلالته أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة من دون القدس، كما أكد جلالته أن انسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي العربية يجب أن يكون كاملاً ويجب أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة.
وأوضح أن سياسته مع الفدائيين الفلسطينيين سوف تستمر كما انتقد بشكل غير مباشر الدول العربية لضغطها على الأردن.
وقال الملك: لن تكون هناك مساومة على أمن الأردن واستقراره وسلامة المواطنين.
واتهم بعض الدول العربية بأنها تحاول أن تجعل الأردن كبش الفداء في خلافاتها السياسية وأن تحوله إلى مسرح للصراع السياسي العالمي والعربي.
وقد جاءت تهم الملك حسين في الوقت الذي يستعد فيه ممثلو الدول العربية للاجتماع في القاهرة لبحث النزاع بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين في الأردن.
وقال الملك أيضاً إن الأردن يواجه حملات تشويهية افترائية لحرمانه من أي مساعدة يتسلمها من الدول العربية الشقيقة.
وقال إن هذه المساعدة لا تساوي سوى جزء صغير مما تحصل عليه إسرائيل من اليهودية العالمية.
|