ول مقرودٍ يزلبه المقام من الجهالة
يطرحه في شره اللي حايكه من كان حوله
لا تسموى بالديانة وأنت يالمقرود عاله
تحسب ان زعزاعك لأمن الوطن هو الرجوله
مغررٍ بك فعلتك ما هي على شخصك الحاله
وصمةٍ هزت مشاعر والدينك والحموله
خبلٍ يسوقك عميلٍ ذمته كم ينعطاله
من تبع بايع ضمير الخير ما والله ينوله
خاينٍ خان الولاه وخاين ارض الرساله
باغِياً مطلبه دنيا والعلامة في فعوله
بالمخابي حط شيك وبالحسابات الحواله
همه يجمع دراهم يشترط كثر العموله
في بيان لهيئة كبار المشايخ جاء مجاله
ينعت بكبر الظلاله مكه وطيبه تقوله
دون مهبط وحي رب الخلق سيفٍ في ظلاله
يحكم بشرع العزيز لعز شعب وعز دوله
في ذرا فهدٍ ولد عبدالعزيز وظل جاله
تحت راية لا إله إلا الله محمد رسوله
مؤمنٍ همه يعز الدين من بغي الحثاله
ساجدٍ قوم ركون الدين عز لمن عنوله
في المنابر داعية للدين ثقل في مقاله
وفي دهاليز السياسة له مع الصولات جوله
ولا انتخى ولي عهده ثم ميل في عقاله
رايم كسب المعالي يمتطي صهوة بطوله
شاربٍ من عز دينه شاربٍ لين الثمالة
نشوته لم المراجل شرب من كاس الرجوله
كل فرد وكل ضابط بالحرس حب انتشاله
ولأبو متعب في قلوب الشعب منزالٍ ينوله
والزمان يهون همه دام سلطان ارتكاله
كنه الغيث المغيث الياقفا الدهر ومحوله
يمسح دموع اليتامى والثكالا بحر ماله
يسخي بيمناه لله مارجا حيٍ يقوله
سعدْ من حده زمانه يم سلطان وعناله
يرفعه من قاع همٍ ينحدر به في ميوله
طايعٍ تعليم دينه ماشيٍ درب الشكاله
كايدٍ مرقاه عالي لو على الغيمة يطوله
قايد الجيش السعودي من الجنوب اليا شماله
في سجلات القيادة ثبت التاريخ قوله
والله أكبر الله أكبر نايف النايف مناله
يمسي وعينه رقيبه ما توانا من حموله
حد سيفٍ من نوى للمملكة بالشر زاله
دربه يروعْ المعادي قاطعٍ فعله يهوله
ليث قلعة أمن شعب المملكة والطيب فاله
لا نوى الباغي على أمن الوطن يعلن عدوله
بحنكة الحكمة وحلم المؤمن الإسلام شاله
يضرب الإرهاب في مهده قبل يعلن شموله
بموجه العاتي يطم الباغي اليامن طراله
في بحر غيظه يرد المعتدي لسن الطفوله
نايفٍ نايف على قمة جبال طويق جاله
منزلٍ بأمن المواطن شامخاتٍ به فعوله
في ذرا حكامنا آل سعود نشرب من زلاله
لا كدر مشراب الإرهابي على منهو يعوله
في ختامي للقصيدة قلت قولٍ ذا مجاله
بالشهادة لا إله إلا الله محمد رسوله