(س) سهمٌ أصابَ القلبَ أمْ سلطانُ
أَمْ هاجَتِ الأشواقُ والوجدانُ
(ل) لا لم أُغَرَّ بمنصبٍ يسمو بِهِ
لكنَّهُُ الأخلاقُ والإنسانُ
(ط) طِيبٌ يفوحُ من العيونِ وبسمةٌ
فكأننا في ظلِّها إخْوانُ
(ا) أيكونُ إجلالُ الملوكِ سواسياً؟
كمنِ استقرَّ بقلبهِ الإيمانُ
(ن) ناجِ الأميرَ أخا المليكِ وحيِّهِ
ودَعِ العزيزَ تضمُّهُ الأجفانُ
(ب) بسطَ المحبَّةَ في ربوعِ بلاده
فانزاحَ عنها الكُرْهُ والبهتانُ
(ن) نورٌ من البيتِ العتيقِ مُشعِشعٌ
لا ينطفي لو طالتِ الأزمانُ
(ع) عَرِّجْ على آل الأميرِ تراهُمُ
بحرَ العطاءِ أثارهُ الهيجانُ
(ب) بَلِّغْ أميرَ الخير إعجابي بهِ
عذبُ الكلامِ وطبعُهُ فنَّانُ
(د) دُرَرُ القوافي حين تهمِسُ باسْمِهِ
تشدو له الكلماتُ والألحانُ
(ا) أَمْنُ البلادِ على يديهِ مُغَرِّدٌ
وتألَّقَ الطيَّارُ والطَّيرانُ
(ل) لَبِسَ الشُّموُخَ وسارَ مُتَّئدَ الخُطى
قادَ المراكِبَ.. يسلمُ الرُّبَّانُ
(ع) عَقَدَ العزيمةَ أن يَظَّلَ مساوياً
بين الأنامِ وهَدْيُهُ القُرآنُ
(ز) زَينُ الرِّجالِ معزز بإبائه
يبدو عليه الجود والإحسانُ
(ي) يا مَنْ يَحارُ الذِّهنُ في أفكارِهِ
أنتَ الذي تَصْفو بهِ الأذهانُ
(ز) زَيَّنْتَ مملكةَ السَّعادَةِ كُلَّها
سَلِمَتْ يداكَ وصانَكَ الرَّحمنُ