* خاص - الجزيرة:
يقام في دولة الكويت في الفترة من 9- 11 ديسمبر 2003 وتحت رعاية سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء مؤتمر الكويت الدولي الثاني للتوحد وضعف الانتباه، ويهدف المؤتمر إلى تحقيق عدد من الأهداف ومنها التعرف على أحدث النظريات العلمية والاجتماعية والنفسية بظاهرة التوحد، والقاء الضوء على المشكلات التي تواجه أسر الأطفال الذين يعانون من التوحد وتقديم الاستشارات اللازمة للتعامل مع مشكلات هؤلاء الأطفال، والتعرف على الاتجاهات الحديثة في مجال تشخيص وتقويم الأطفال التوحديين، والتعرف على برامج وأساليب الرعاية الحديثة في مجال التعامل مع الأطفال الذين يعانون من التوحد، وخلق قنوات التواصل بين العاملين والمهتمين بحقل التربية الخاصة ولاسيما مجال التوحد بصورة خاصة بغرض تبادل المعرفة، وخلق الوعي العلمي لدى المجتمع حول مشكلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما مشكلات الأطفال التوحديين بصورة خاصة.
هذا وسيتم تكريم عدد من المؤسسات الرائدة في تقديم الخدمات للأطفال التوحديين وأسرهم على مستوى دول الخليج العربي.
وفي إطار التكريم أوضحت الدكتورة سميرة السعد رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر ومديرة مركز الكويت للتوحد بأنه سيتم تكريم الخطوط الجوية العربية السعودية نظير خدماتها المتميزة التي تقدم للتوحديين لكونها أول شركة طيران في العالم تعتني بالمسافرين التوحديين، حصلت من خلاله الخطوط الجوية العربية السعودية على الجائزة الماسية من الدرجة الأولى والمركز الأول على العالم لعام 2000م، من بين أكثر من 250 شركة طيران عالمية في المسابقة السنوية لشركة الناشر (منظمة الخدمات على الطائرات) بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية حيث تبنت الخطوط الجوية العربية السعودية فكرة ياسر بن محمود الفهد أحد منسوبي تموين السعودية وهو والد طفل توحدي إيماناً من المؤسسة بدورها الرائد في تقديم الخدمات المساندة في المجتمع فكانت أول شركة طيران في العالم تعتني بالمسافرين التوحديين، ويتكون برنامج الخطوط الجوية العربية السعودية من تقديم خدمات متميزة لذوي التوحد بحيث تقدم لهم الوجبات الخالية من الكازيين والجلوتين (بروتين الحليب، وبروتين الحنطة) والمتوافقة مع أحدث الأبحاث التي تقترح تقديم تلك الوجبات التي بدورها تقوم بتخفيف فرط الحركة وتعزز التركيز والانتباه بالإضافة إلى تقديم الألعاب التعليمية والترفيهية التي تهدف إلى تقليل حدة التوتر لدى المسافر التوحدي والناتجة عن التغيير البيئي المفاجئ للمصاب التوحدي.
|