إن ما حدث في مدينة الرياض من أعمال إجرامية وتخريبية تهدف إلى تشويه صورة الدين الإسلامي الذي ينبذ مثل هذه الأعمال، ويعد محاولة يائسة لتفكيك صفوف المجتمع السعودي المترابط المتلاحم.
وما قامت به هذه الفئة الضالة في بلادنا يخدم الأعداء الذين شنوا حربا شعواء على هذه البلد لكونه مهد رسالة الاسلام، ومأوى أفئدة المسلمين والقائم على الحرمين الشريفين والخادم لزوارهما ومقدم الصورة النقية لهذا الدين التي لا تشوبها شائبة في معتقد أو منهج أو سلوك والداعم للمسلمين في أنحاء المعمورة معنوياً ومادياً.
نعم إن ما حدث في هذا البلد الآمن من قبل هذه الفئة أبهج الأعداء وسرهم وأغضب الاخوة والأصدقاء واحزنهم، كيف لا وفؤاد كل مسلم على وجه البسيطة فيه حبابة حب لهذا البلد ولمقدساته ولأهله.
إن هذه الأفعال الإجرامية مرفوضة من كل إنسان فكيف بمن انتمى للإسلام دينا وانقاد لأمر الله وامتثل منهجه طاعة وتسليماً ومن الأمور المعلومة من هذا الدين بالضرورة تحريم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وحرمة تفريق جماعة المسلمين.
وأخيراً ليعلم الأعداء ومن ينفذ مخططاتهم بقصد أو بغير قصد التي تسعى للإساءة لهذا البلد وتشويه صورته وزعزعة أمنه أن كيدهم جميعاً مردود إلى نحورهم والله حفاظ دينه ومن يقوم على هذا الدين تحكيماً والتزاماً ونشراً ودعوة.
نسأل المولى جلت قدرته وتعالت عظمته أن يديم على بلادنا نعمة الدين والأمن في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني إنه خير مسؤول وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
(*) مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض
|