* اسطنبول - (اف ب):
أعلن وزير الداخلية التركي عبد القادر أكسو في حديث صحفي أمس الاثنين أن كاميرا مراقبة صورت أحد المنفذين المفترضين للاعتداء الانتحاري في اسطنبول أمام كنيس نيفي شالوم لكن الصورة غير واضحة.
وقال الوزير التركي: «تم تصويره مع أن الصورة غير نقية» مؤكداً أن الهجومين انتحاريان ونفذا بشاحنتين مفخختين. وأوضح أن جنسية الانتحاريين لم تحدد بعد، وقال: «من غير الواضح ما إذا كانوا مواطنين أتراكا أو أجانب»، واعتبر أن القنابل صنعت في تركيا رافضاً فرضية أن تكون مجموعة صغيرة سرية تركية دبرت الهجمات، وقال: «لا توجد منظمة في تركيا يمكن أن تكون خططت لذلك بمفردها، ومن الواضح أن الإعداد تم من الخارج». من جهة أخرى أعلنت الشرطة التركية أمس الاثنين أنها أوقفت خمسة أشخاص يشتبه بأنهم خططوا لاعتداء انتحاري ضد مركز للشرطة في اسطنبول، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
|