* مكة المكرمة واس:
دعا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى طرح مبادرات كبيرة لمقاومة ظاهرة الإرهاب العالمية التي لا ترتبط بدين أو جنس أو وطن.. مذكرا حفظه الله أن المملكة التي عانت من الحوادث الارهابية كانت من أوائل الدول التي تنبهت لخطر الارهاب.. ودعت إلى تكاتف الجهود لمحاربته على كل المستويات وقامت بدور نشط في اقرار الاتفاقيات الدولية والعربية والاسلامية التي تكافح الارهاب.
وقال خادم الحرمين في مستهل الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء مساء أمس الاثنين في قصر الصفا في مكةالمكرمة ان الموقف العالمي الرافض لكل أشكال الارهاب والمعبر عن الادانة والاستنكار لتلك الاحداث الاجرامية والبشعة يتطلب من مختلف دول العالم المزيد من تعزيز الجهود لمواجهة الارهاب بكل أشكاله وصوره وجوانبه والقضاء عليه.
وأعرب الملك المفدى عن تقدير المملكة لكل مسؤولي وشعوب البلدان الذين أبدوا أصدق المشاعر وأجلها تجاه هذه البلاد ووقوفهم معها إثر تعرض مجمع سكني في مدينة الرياض لاعتداء بالمتفجرات راح ضحيته الكثير من الابرياء الآمنين بفعل فئة ضالة باغية ارهابية هدفها زعزعة الامن والاستقرار في البلاد.
وتابع مجلس الوزراء بارتياح بالغ ما صدر من مجلس الحكم الانتقالى في العراق حيال ما تم التوصل اليه من اتفاق مع الولايات المتحدة الامريكية من خطوات ملموسة لنقل الحكم والسلطة للعراقيين بالطريقة التي يرتضيها الشعب العراقي.. ويرى مجلس الوزراء في ذلك خطوة ايجابية على الطريق السليم ليتولى الشعب العراقي ادارة شؤونه وتحديد مستقبله وتتمشى مع قرار مجلس الامن رقم «1511» ويأمل أن يؤدي ذلك إلى استقرار العراق والخروج من محنته.وناشد المجلس جميع فئات المجتمع العراقي جمع كلمتهم على الحق لخدمة بلدهم بما يحقق لهم الامن والاستقرار.
طالع محليات
|