قصف أهداف في تكريت واعتقال ضابط سابق يترأس المقاومة
مقتل أمريكي وإصابة آخرين وشبكة كردية تتجسس لصدام

  * بغداد - تكريت - كركوك الوكالات:
في إطار عملية عسكرية جديدة ضد المقاومة العراقية أطلق عليه اسم (الاعصار ايفي الثاني ) انتشر جنود أمريكيون حول مدينة تكريت وقصفوا أهدافاً بقذائف المورتر والدبابات.
واهتزت الأرض مع سقوط القذائف واستمرت القذائف المضيئة في إنارة السماء في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين في عملية تم تنسيقها مع كتائب أخرى في الفرقة وقامت بدعمها مروحيات.
وقال الجيش الامريكي أمس الاثنين: إن جنوداً أمريكيين اعتقلوا ضابطاً سابقاً بالقوات الخاصة العراقية يشتبه في أنه زعيم للمقاومين الذين يشنون هجمات على القوات الأمريكية.
من جانب آخر قتل جندي أمريكي وأصيب آخران بجروح صباح أمس لدى انفجار عبوة ناسفة على الطريق السريع بالقرب من بوابة بغداد الشمالية.
وذكر شهود عيان أن الحادث وقع عندما انفجرت عبوة يعتقد أنه تم التحكم بها عن بعد لحظة مرور دورية عسكرية مكونة من عربتين من نوع «هانرى» حيث أدى الانفجار إلى تدمير إحدى العربتين.
من جهة أخرى أكد جلال جوهر مسئول الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك أن التحقيقات التي تجرى على أعلى مستوى ويقوم بها قياديون أكراد بشأن الملفات السرية التي تم العثور عليها في بغداد وكركوك والموصل وتكريت أوضحت أن بعض الأكراد متورطون في التجسس لصالح صدام حسين.
وأشار إلى أن من بين هؤلاء المتورطين في التجسس العضو سعدي أحمد بيرا عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الذي تولى مسئولية عملية اعتقال طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي مؤخراً في الموصل.