* واشنطن - أ.ف.ب:
حثت الولايات المتحدة أمس الاثنين رعاياها في اليمن على رفع درجة الاحتياطات الأمنية الشخصية محذرة من ان قيام المانيا بتسليمها رجل دين يمنيا يشتبه في علاقاته بتنظيم القاعدة الى الولايات المتحدة قد يتسبب في اندلاع عمليات معادية للأمريكيين.
وقالت السفارة الأمريكية في مذكرة للأمريكيين تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منها من وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن ان على الأمريكيين «مراجعة وتحديث اجراءاتهم الأمنية (...) والابقاء على حالة التأهب والحذر القصوى».
وأضافت السفارة انه «من المحتمل ان يؤدي هذا الترحيل (لرجل الدين اليمني) الى عواقب على المواطنين الأمريكيين الذين يسكنون في اليمن».
ونصحت السفارة المواطنين الأمريكيين في اليمن «توخي الحذر خاصة في الأماكن التي يرتادها الأجانب». وخصت السفارة بالذكر مركز صنعاء التجاري.
وكانت النيابة العامة في مقاطعة هيسي الالمانية أعلنت ان المانيا سلمت الولايات المتحدة الاحد يمنيين اثنين يشتبه في انهما على علاقة بتنظيم القاعدة هما إمام الجامع الكبير في صنعاء الشيخ محمد علي المؤيد وأحد حراسه ويدعى محسن زايد.
وأوضح متحدث باسم النيابة العامة ان الرجلين سلما الى السلطات الأمريكية في مطار فرانكفورت حيث نقلا الى نيويورك.
وكانت المحكمة الدستورية الالمانية وافقت الخميس على تسليم الرجلين اللذين اوقفا في العاشر من كانون الثاني/يناير الماضي في مطار فرانكفورت.
وتتهم واشنطن الرجلين بمحاولة مساعدة تنظيم القاعدة وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) حيث تزعم انه كان رئيس التمويل لتنظيم القاعدة وحركة حماس وزود الجماعتين بالأسلحة ومعدات الاتصال.
|