* القاهرة - مكتب الجزيرة - على البلهاسي:
عاد ديفيد وولش سفير الولايات المتحدة بالقاهرة ليثير الجدل من جديد في الشارع المصري الذي صار اكثر حساسية تجاه تدخلات السفير الامريكي في الشؤون الداخلية. ومع بداية الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الشعب المصري تفجرت ازمة بين النواب والحكومة حول وجود ضغوط امريكية يقودها سفير الولايات المتحدة في القاهرة ديفيد وولش يطالب فيها بإدخال مناهج تعليمية جديدة في مختلف مراحل الدراسه في مصر.
وقدم النواب اسئلة وطلبات احاطة عاجلة الى كل من الدكتور عاطف عبيد رئيس الحكومة والدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم واحمد ماهر وزير الخارجية يطالبون فيها بكشف النقاب عن حقيقة هذه الضغوط والتدخلات مشيرين الى ما نسب الى ديفيد وولش من طلبه من السلطات المصرية المختصة تدريس تاريخ الولايات المتحدة واللغة العبرية لاطفال مصر تحت دعوى الحرص الامريكي على بعث مناخ الحرية والديمقراطية في العالم والحفاظ على حقوق الانسان وازالة العداوة بين اطفال مصر ضد اسرائيل عن طريق تدريس اللغة العبرية وطالب النواب بوضع حدود فاصلة للتدخلات الامريكية في الشؤون الداخلية وتحديد موقف الحكومة منها وكيفية التعامل معها وكشف الحقائق امام البرلمان عن حقيقة ما ذا كانت امريكا تضغط من اجل تنفيذ هذه المطالب بالفعل وربطها بالمعونات المقدمة لمصر.
|