في مثل هذا اليوم من عام 1997م قتلت جماعة متطرفة 58 سائحا من السياح القادمين من الدول الغربية في معبد الملكة الفرعونية حتشبسوت في مدينة الاقصر في مصر.
أثرت تلك الجريمة وألقت بظلالها بعد ذلك على سوق السياحة في مصر، خاصة من الوفود السياحية القادمة من الدول الغربية.
كانت المجموعة التي قتلت أولئك السياح تنتمي الى إحدى الجماعات المتطرفة، وقد انشقت تلك الجماعة عن الاخوان المسلمين في مصر، وأتخذت منهج العنف في ضرب المصالح الغربية. لم تكن تلك هي العملية الاخيرة أو الاولى للجماعة، فبالإضافة الى قتل الرئيس أنور السادات حاولت الجماعة قتل وزير الداخلية حسن الالفي الأسبق في عام 1993، ورئيس الوزراء السابق عاطف صدقي وغيرهما.
|