عرف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بالروية وسعة الصدر لكل حوار ومن أي محاور.. ولم يعرف عنه رفض الحوار في كل قضية حتى اصحاب القضايا الخاصة يحاورهم ويسمع منهم الى آخر كلمة.
وعندما قال «حفظه الله» لاحوار مع الارهابيين الا بالبندق والسيف» فهذا يعني انه قد استنفد كل السبل لعودتهم إلى جادة الصواب.. وهو ممن اذا قال فعل والعرب تقول في امثالها «لاتجادل من إذا قال فعل».
وهنا أقول للمترددين واصحاب الاراء «المائعة» كفى تسويفاً ومراوغة في الكلام لاننا امام خطر داهم صبرنا عليه كثيراً واعطيت الفرصة لمن سيراجع نفسه ويتوب عن خطئه لكن بعد اليوم لا جدوى من الحوار لان «السيل قد بلغ الزبى» وقد جاءت الاجابة الشافية من رجل الامن تلك الاجابة التي اسعدت كل سعودي بل وكل مسلم يعرف حقيقة الإسلام ومعنى الامن لارض المقدسات.
نعم يا نايف الامن كل الشعب معك فيما قلت ومعك بلا تردد فيما ستفعل.. كلنا للامن رجال.. وللوطن فداء.. ولقادته الميامين حباً وولاء ووفاء.. ولم يبق للصبر متسعاً حيال ممارسات الارهابيين وان كانوا من ابناء جلدتنا ويدعون الإسلام.. وهو ادعاء باطل فالمسلم لا يقتل النفس التي حرم الله.. ولا يروع الأمن ولا يخوف المستأمن.. ولا دين سوى الاسلام وتعاليمه واضحة في القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتطبيقها بيد ولاة امرنا حفظهم الله ولا يخالف ولي امر المسلمين الا خارج عن الجماعة والخارج عن الجماعة معروف عقابه في تعاليم الدين الحنيف.. والقاتل يقتل.. والمفسد في الارض معروف عقابه مهما كانت ديانته.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه ووفق قيادتنا الحكيمة الى ما فيه خير الوطن واستتباب امنه.
فاصلة
«إن ما حمينا دارنا ما حُمينا»
آخر الكلام
من قصيدة لي في نايف الامن قلتها عام 1404هـ