* تتوالى السنوات والشهور والأيام وشهر رمضان الكريم تتجدد فيه الرغبة الى الصوم للدعوات الصادقة الى عمل الخير في جميع مجالاته وفرصه؟
* حقيقة واقعية تحدث في شهرنا الكريم الفضيل أن نفوسنا وانطباعاتنا تتغير وبالتأكيد ومن دون تردد لأفضلية هذ الشهر على كامل الشهور السنة في واقعنا المحسوس والملموس لهذا الشهر.
* فضائل كبيرة وكثيرة وفي هذه العجالة لا يسمح لي المجال بذكرها ولكن أتحدث وأذكر القليل منها وجود وتظافر سبل الخير والرحمة لمساعدة ومساندة الفقراء والمحتاجين بما تعنيه هذه الكلمات من معنى ومن دون تردد كل ما يقدم في هذا الشهر العظيم من أعمال خير تزيد الأجر والثواب والمغفرة وتكفير الذنوب في الدنيا والآخرة؟
* ما أجمل هذا الشهر وأيامه ولياليه التي تعمر بالطاعة والدعوة الى الخير في شهر الخير والالتفاف الى الاقبال الى جمعيات البر المنتشرة في مملكتنا المعمورة وجميل أيضا أن نلتفت الى الفئات الفقيرة والمحتاجة أكثر في هذا الشهر لنعطف عليهم ونعطيهم مما أعطانا الله لنشعرها أننا أخوة في السراء والضراء واليوم جمعيات البر الخيرية في بلدنا تدعونا الى مد أيدينا اليها بقدر المستطاع لتؤدي دورها الانساني والخيري الى الوصول الى هذه الفئات الفقيرة والمحتاجة وبالتأكيد هذه الفئات لديها أطفال بحاجة الى العناية وأولاد بحاجة الى الرعاية والصرف عليها؟.
* حقا المادة عصب الحياة وإذا لم تتوافر لهذه الفئة الفقيرة فإن من يرعونها لن يستطيعوا أن يقوموا بواجبهم حول الرعاية والعناية فمن الضروري العطف والشفقة عليهم ويجب ألا ننسى أن كل ما يقدم من عمل خير في هذا الشهر الكريم يكون له الأجر المضاعف فالمساهمة في افطار الصائم وتعمير المساجد من الأعمال الخيرة.
* أعود مرة أخرى لشهرنا الفضيل والعظيم وأقول إنه شهر خير ومغفرة وبركة وتتجدد فيه الدعوة الى الخير في شهر الخير عندما تتضاعف فيه سبل الرحمة ومساعدة ومساندة الفقراء والمساكين والمحتاجين وكل عمل خير يقدم في هذا الشهر المبارك يزيد فيه الأجر والثواب أضعافاً مضاعفة وكل نفقة ينفقها الصائم توسع في رزقه ويكون له الأجر والمثوبة عند خالقه؟.
ختاماً دعواتي الصادقة للجميع بقبول صيامنا وقيامنا والتزود في الأعمال الصالحة وأن يكون عملنا هذا خالصاً لوجه الكريم والى الملتقى؟...
عبدالله عبدالله القاضي/عنيزة
|