لقد انتهت القمة الإسلامية قبل أيام.. وقد ناقشت في جلساتها كثيرا من القضايا الاسلامية الساخنة.
لقد انتهت هذه القمة.. وقد تابعتها بشعورين متباينين.. شعور بالسرور المبتور لاجتماع المسلمين واتفاقهم (الظاهر) في كثير من قراراتهم.. وشعور بالحزن والإحباط لان هذه الأمة بأجمعها لم تتمكن من صد الهجمات عليها الإعلامية منها والعسكرية، ولم تخرج من جلساتها واجتماعاتها بقرارات فعلية تتعدى الشجب والاستنكار!!
لقد كان لوطننا الطاهر اليد الرائدة في تأسيس هذا المؤتمر وغرس بذرته، وكان أول اجتماع له على ثرى هذه الأرض الطاهرة، وكانت أماني وآمال زعماء هذا الوطن ان تؤتي هذه الاجتماعات الكبيرة ثمرات يانعة، وأن تتمخض عن قرارات حاسمة داعمة للوجود والعز الاسلامي في العالم.
أعزك الله يا وطني كما سعيت في عز هذه الدين.. ونسأل الله ان يعز الدين بك وينصره بزعمائك وشعبك المخلص لك.. والله أكرم مسؤول.
قسما بالله أيا وطني
أفديك.. وأعظم بالقسم
من أجل ترابك تضحيتي
لتعيش عزيزا في القمم
|
|