* جدة - أحمد سعيد العُمري:
باشرت لجنة العفو وإصلاح ذات البين مهامها بمقرها الجديد وذلك عقب أن افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة العليا للعفو وإصلاح ذات البين فرع لجنة العفو وإصلاح ذات البين التابع لإمارة منطقة مكة المكرمة بمدينة جدة، وكان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة والمستشار والمشرف العام على مكتب سموه الاستاذ محمد بن عايش الطيار والدكتور ناصر الزهراني الرئيس التنفيذي للجنة بالمنطقة، ونائب الرئيس التنفيذي الدكتور علي بخيت الزهراني، ومدير فرع اللجنة بمكة الدكتور عبدالرحمن الخريصي ومدير فرع اللجنة بجدة الدكتور محمد الغامدي، والمشرف على قضايا العفو المقدم محمد بن هشلول عسيري، والمشرف على فروع اللجنة بالمحافظات الدكتور أحمد الجهني، وعدد من الوجهاء والعلماء واعضاء اللجنة.
وقد اطلع سموه على المقر الجديد وتجول بمكاتب اللجنة، ثم اجتمع سموه بعدد من أعضاء اللجنة، واستمع إلى شرح مفصل عن اللجنة، وإلى التقرير السنوي لها وقد تابع سموه تسجيلاً مصوراً لإحدى قضايا العفو التي تمت في جمهورية مصر العربية عن طريق اللجنة كما اعتمد سموه قضية تنازل وعتق رقبة تمت بحضوره في مقر اللجنة كما اطلع سموه على قضيتي قصاص تم العفو فيهما في شهر رمضان المبارك، وقد أعجب سموه بجهود اللجنة ونشاطها المتميز، وبين أن اللجنة تأتي في أول اهتماماته، وقدم شكره للقائمين عليها ودعا لهم بالتوفيق والقبول.
وقد بين الدكتور ناصر الزهراني الرئيس التنفيذي للجنة بالمنطقة أن افتتاح هذا الفرع بجدة يأتي نظراً لأهمية محافظة جدة وحاجتها إلى مثل هذا العمل الخيري المبارك، وهو يلبي شيئا من تطلعات سمو الأمير حفظه الله وحبه للخير وإصلاح ذات البين والسعي في العفو عن الناس.
وأفاد فضيلته أن اللجنة العليا للعفو وإصلاح ذات البين تشرف برئاسة سمو الأمير عبدالمجيد - حفظه الله- ونائب الرئيس سعادة وكيل الإمارة الأستاذ عبدالله الفايز، وبها خمسون عضواً من العلماء والوجهاء والتربويين والمثقفين، ولها مقران: الأول بمكة والثاني بجدة.
وقد ذكر الدكتور الزهراني أن اللجنة تمكنت بتوفيق الله تعالى من العفو عن أكثر من خمسة وعشرين محكوماً بالقصاص في أقل من ثلاث سنوات، كما سعت في أكثر من ألف قضية من قضايا إصلاح ذات البين..
عقب ذلك أدلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالتصريح الصحفي للإعلاميين حيث قال سموه: إن لجنة إصلاح ذات البين وتعاونها مع مراكز الأحياء فهذا من صلب عملها ومن صلب عمل مراكز الأحياء ورسالتنا تجاه هذه اللجنة يجب أن يحس بها الاخرون ونحن نسعى ومن سعى للخير فالخير سيعرفه كل إنسان والعمل المخلص سيقدر من الجميع وهذا ما يقوم فيه الأخوان في لجنة العفو وإصلاح ذات البين وعن تطوير هذه اللجنة قال سموه:
إن التطور ان نعمل واللجنة في المملكة وما شاهدناه في مصر من عفو عن القاتل هو عمل قامت به اللجنة حيث ان السجين القاتل كان مسجوناً في الطائف فهو سجن فترة معينة ولم يتقدم أولياء أمور القتيل ولم ينجحوا ولكن بفضل الله وجهود الاخوان وعلى رأسهم الدكتور ناصر الزهراني تم النجاح للاخوان وهذا في ميزان حسناتهم إن شاء الله.
وإنني إذ أجدها فرصة للدعوة لأهل الخير والمحسنين لدعم هذه اللجنة ولا شك ان كل إنسان في هذه البلاد يسعى للخير ونحن متأكدون بحول الله وقوته أن المحسنين لن يقصروا في دعم هذه اللجنة بكل إمكانياتهم إن شاء الله بعد ذلك ودع سموه بكل حفاوة وتكريم.
|