*إسطنبول القدس المحتلة:
حاولت إسرائيل الإرهابية الظهور بمظهر الدولة المتصدية للإرهاب من خلال تكثيف وجودها الأمني في عمليات البحث عن أدلة والتحقيقات الخاصة بانفجاري اسطنبول اللذين استهدفا أمس الأول معبدين يهوديين، وطار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أنقرة لإضفاء المزيد من الزخم على هذا الوجود، بينما نصب رئيس وزراء إسرائيل آرييل شارون من نفسه محارباً للإرهاب وقال إن الإرهاب لا يعرف حدوداً. وقالت مصادر تركية: إن الشرطة تحقق مع ثلاثة أشخاص رجل وامرأتين محجبتين تم اعتقالهما أمس الأول. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يهودي تركي أمس الأحد قوله: إنه تم التعرف على ستة من اليهود بين القتلى الذين سقطوا في الكنيسين بينهم أربعة كانت الطائفة تستخدمهم لحراسة المعبدين، مشيراً إلى أن غالبية الضحايا كانوا من التجار في المنطقة.
وقد تبنى تنظيم القاعدة الذي يقوده أسامة بن لادن في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أمس الأحد الاعتداءين اللذين استهدفا كنيسين في اسطنبول وهدد بتوجيه مزيد من الضربات في «العالم كله».
وافاد البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه لقد قامت كتائب أبو حفص المصري برصد عملاء المخابرات اليهودية بعد التأكد من وجود خمسة منهم في كنيسين يهوديين في وسط مدينة اسطنبول التركية فضربت ضربتها القاتلة في مقتل والباقي قادم.
|