خفافيشَ الظلام والاجترام
خسئتم يا ذوي الحقد الضِّرام
خفافيش الظلام أما ارعويتم
عن الفكر المضلل كالسِّقام
خفافيش الظلام أما استحييتم
من الله الرقيب عن الحرام
جبنتم عن ملاقاة لحق
فلذتم بالظلام والانتقام
وفجَّرتم قنابلكم بغدرٍ
أناساَ آمنين بلا احتشام
نسفتم بالخيانة أصل حي
فَحُوِّلَ بالدمار إلى ركام
وعجَّلتم بأنفسكم لنار
تلظَّى بالعذاب وبالزحام
أأحفاد الغُلاة أما رحمتم
صراخ الأم في وسط الحطام؟
ولا طفلاً رضيعاً ليس يدري
عن الدنيا سوى لبن الفطام
وذاك الشيخَ في المحراب يدعو
كريماً خالقاَ ربَّ الأنام
فلستم مسلمين ولو زعمتم
بل انتم مجرمون بلا كلام
وحلَّت لعنة الجبار فيكم
إلى يوم التقاضي في القيام
ستدرككم جميعاَ مع وحوشٍ
ضللتم في اتباعهم طغام
مع اشياخ لكم قد حرضوكم
لفعل الشر في البلد الحرام
ستبقى دولتي للدين ذخراًَ
سعودياَ يذود عن السلام
وتنشر من معين الخير نهجاً
قويماًَ بالمحبة في الأنام
تنافح عن كتاب الله نوراً
وسنَّة أحمد بدر التمام
تطبِّق شرعه في كل أمر
على رغم الأعادي باحتكام
ونحن فداءُ مملكة غذتنا
بكل الخير والنِّعم الجسَام
بظلِّ مليكنا فهد المفدَّى
وساعده الأمين على الدوام
فمكّن ربَّنا لرجال أمن..
بجزر للخوارج بالحسام
وعزّز أمننا واحفظ علينا
عُرى التوحيد بلا انقسام