* واشنطن - أ.ش.أ:
نفت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أنباء ارسالها خطابا للجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ تؤكد فيه وجود معلومات جديدة حول إجراء اتصالات بين تنظيم القاعدة والعراق في عهد صدام حسين.
وحذرت وزارة الدفاع في بيان أصدرته الليلة قبل الماضية من أن الأشخاص الذين يسربون معلومات سرية يتسببون في ضرر للأمن القومي الأمريكي وأن أنشطتهم تستحق الادانة وقد تعد غير قانونية.
وأشارت البنتاجون إلى أنها تلقت استفسارا من أحد أعضاء لجنة الاستخبارات حول العلاقة بين تنظيم القاعدة والنظام العراقي المخلوع بقيادة صدام حسين.. موضحة أن وكيل وزارة الدفاع دوجلاس فايث بعث بخطاب للجنة الاستخبارات يوم 27 أكتوبرالماضي رد فيه على هذا الاستفسار في ضوء شهادة أدلى بها أمام لجنة مجلس الشيوخ في 10 يوليو الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها أن الخطاب تضمن ملحقا سريا بقائمة ووصفا للتقاريرالاستخبارية حتى يتسنى لمجلس الشيوخ الحصول على تلك التقارير من الأجهزة الاستخبارية المعنية.
وذكر البيان أن البنود التي تضمنها الملحق شملت تقارير أصلية أو مواد صادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية «سي.أي.ايه» أو وكالة الأمن القومي أو في وكالة استخبارات البنتاجون.
وأضاف أن تقديم الملحق السري جاء بموافقة أجهزة أمريكية أخرى وبموافقة جهازالاستخبارات الأمريكي وأن انتقاء تلك الوثائق أجري من البنتاجون للرد على تساؤلات لجنة مجلس الشيوخ.
وشدد البيان على أن الملحق السري لا يتضمن أي تحليل لأي مسائل جوهرية حول العلاقة بين العراق في ظل صدام حسين وبين تنظيم القاعدة كما لا يصل الملحق لأي نتيجة.
| 
