*اسلام اباد رويترز:
قالت الشرطة الباكستانية امس الاحد ان باكستان اعتقلت عشرات من المتشددين بينهم زعيم للمتشددين في غارات في شتى أنحاء البلاد بعد ان أعادت ثلاث جماعات متشددة محظورة تنظيم صفوفها تحت اسماء جديدة.
وقال مسؤول من الشرطة لرويترز ان ساجد علي التقوى زعيم جماعة الحركة الاسلامية والمتهم بالتورط في أعمال عنف طائفي اعتقل في غارة أثناء الليل في العاصمة اسلام أباد.
وقال شرطي آخر في مدينة ملتان ان السلطات أغارت ايضا على منازل وقواعد خاصة بالمتشددين في شتى أنحاء باكستان في وقت مبكر من صباح امس الاحد.
وكانت باكستان الحليف الوثيق (للحرب ضد الارهاب) التي أعلنتها الولايات المتحدة قد حظرت من جديد الجماعات المتشددة الثلاث أمس الاول.
وصدر الحظر الجديد بعد ان التقى الرئيس الباكستاني برويز مشرف مع رئيس الوزراء مي ظفر الله خان جمالي. وتضمن الحظر جماعة خدام الاسلام التي كانت تعرف من قبل باسم جيش محمد وكانت تقاتل الحكم الهندي في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وحظرت الحكومة ايضا جماعة سباه صحابة وجماعة الحركة الجعفرية الباكستانية لتورطهما في أعمال عنف طائفي وقامت بتنظيم صفوفهما ثانية تحت اسمين جديدين.
ووضعت جماعة الدعوة التي تأسست قبل فترة قصيرة من حظر جماعة عسكر طيبة ضمن قائمة الجماعات المتشددة (الموضوعة تحت المراقبة).
وكان مشرف قد حظر العام الماضي خمس جماعات متشددة بينها جيش محمد وعسكر طيبة في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في سبتمبر ايلول عام 2001 وهجوم تعرض له البرلمان الهندي.
وذكرت مصادر من الشرطة ان النشطين ومعظمهم من أعضاء جماعة الملة المتطرفة اعتقلوا في مدن في شتى انحاء اقليم البنجاب وفي اقليم السند الجنوبي في وقت متأخر من مساء السبت ووقت مبكر من صباح امس الاحد.
وقال مولانا محمد أحمد زعيم جماعة الملة لرويترز في مدينة ملتان ان أكثر من 50 متشددا من الجماعة اعتقلوا في غارات أثناء الليل في السند والبنجاب.
وقال شهود عيان ان الشرطة أغلقت العديد من مكاتب الجماعات المحظورة في مدن رئيسية.
وقال مسؤولون من جماعة خدام الاسلام ان الشرطة أغارت ايضا على منزل زعيم الجماعة مولانا مسعود أزهر في مدينة بهولبور مساء السبت إلا انه لم يكن في منزله أثناء الغارة.
وكان مسعود أحد ثلاثة رجال أفرج عنهم من سجن هندي في اتفاق مع نيودلهي بعد خطف طائرة هندية في أواخر عام 1999 والتوجه بها الى قندهار في أفغانستان.
|