عندما تنتهي مشاكلنا ويجد فريق «طاش» ضالته

* كتب - علي العبدالله:
* لا أريد أن أتطرق لبدايات أجزاء العمل الكوميدي «طاش ما طاش» الذي كان.. «ناجحاً» في سنوات ماضية.. قبل أن يبدأ فريق العمل ممثلاً بالقصبي والسدحان ومن خلفهما المخرج الغانم بمسلسل الهبوط المستمر الأمر الذي لا يجب السكوت عليه لأن فريق العمل كما نعرف متفرغ تماماً للفن أي محترف فنياً.. ويقوم بالتجهيز له لفترة طويلة لتصل الى ثمانية شهور.
* وشغلهم الشاغل طاش ما طاش فقط!!؟
ومن هذا المنطلق وجب علينا كمتابعين للمسيرة الفنية ألا نحاسب هؤلاء حساباً دقيقاً.. ونضع النقط فوق الحروف كي يعرف هؤلاء ان الجمهور السعودي أمانة ويجب ان يقدموا له ما يستحق الطرح الدرامي.. وفي المقابل هناك صحافة فنية لا يعجبها أن ترى هذا الحال «المترهل» للكوميديا المحلية وتسكت !!
* لا يختلف اثنان على الموهبة الكوميدية الموجودة لدى هذا الثنائي الرائع «السدحان والقصبي» ولكن ؟!
كيف يتم توظيف هذه الكوميديا في مكانها الصحيح ؟!
* وكيف يستطيع هذان النجمان المحافظة على النجاحات السابقة التي حققاها؟!
* في «طاش 11» اقحم العديد من القضايا التي لم تطرح بشكل جيد ومتقن!! وأكبر دليل على هذا حلقة «عزام» التي اتضح فيها المجهودات الشخصية لفريق العمل «السدحان، القصبي، الغانم» دون وجود وعي إعلامي لأبعاد طرح مثل هذه القضية الحساسة في هذا الوقت.
* حقيقة أتمنى من كل قلبي أن يتدارك القائمون على مراقبة مثل هذه الأعمال في وزارة الإعلام .. ويوقفوا عرض مثل هذه الحلقات التافهة التي لا تهم المشاهد لا من قريب ولا بعيد؟! كرقية بين نارين ..!!