في مثل هذا اليوم من عام 2000 وصل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، الذي كان مناهضا سابقا للحرب، إلى فيتنام في أول زيارة رئاسية إليها منذ رحلة الرئيس ريتشارد نيكسون في عام 1969.
في عام 1969 كتب كلينتون يقول إنه «عارض واحتقر» حرب فيتنام، وإنه تجنب التجنيد العسكري، لكن في النهاية، مع ذلك، فهو قام بسحب رقم يانصيب - وهورقم أنجاه من التجنيد.
غادر كلينتون برونوي متوجها إلى فيتنام عند اختتام قمة التعاون الاقتصادي الآسيوي - الباسفيكي، قائلا إنه يقوم بالرحلة لافتتاح «صفحة جديدة في علاقاتنا مع فيتنام». وقد وصف بيتى بيترسون، أسير الحرب السابق الذي قام كلينتون بتعيينه كأول سفير للولايات المتحدة لدى فيتنام بعد الحرب، زيارة كلينتون بكونها «انتصار كبير» للعناصر ذات العقلية الإصلاحية في فيتنام الشيوعية.
قال بيترسون «لقد كان بيل كلينتون هو من أحدث الانفتاح وامتلك الرؤية للانطلاق قدما وبقوة في علاقتنا بفيتنام، مع أن ذلك لم يكن فيه من عدة نواح أي مكسب سياسي له».
في عام 1994، ألغى كلينتون الحظر التجاري المفروض على فيتنام، وبعد عام من ذلك أعاد العلاقات الديبلوماسية - بدعم من أبرز المحاربين القدماء بفيتنام، وفي ما يتعلق بمعارضة كلينتون للحرب التي أودت بحياة نحو 60000 أمريكي قال بيترسون إنه كان يشك في أن يتناول مضيفو الرئيس الأمر بأي ذكر.
|