Sunday 16th november,2003 11371العدد الأحد 21 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز ......... بإيجاز .........

د. أبو عباة يشكر على متابعتها لأنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. المحترم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد تم اطلاعنا على ما نشر بالعدد رقم 11343 في 23/8/1424هـ بالصفحة «37» من جريدتكم الغراء والمتضمن عودة بعثة منتخبات المملكة لالعاب القوى لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بعد ان انهت مشاركتها في منافسات البطولة الخامسة والعشرين للجنة التنفيذية لرياضة المعوقين بمجلس التعاون لدول الخليج العربي الخامسة والتي اختتمت يوم الاربعاء الماضي بإمارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة بعد ان تأهل «6» من لاعبي منتخبات المملكة الى اولمبيا اثينا 2004م وحصولهم على «47» ميدالية، وحقيقة فإن هذا الانجاز الذي تحقق لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة تم بفضل الله ثم بالدعم المتواصل الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية لقطاعي الشباب والرياضة.
ونحن في مركز التأهيل الطبي بالرياض الذي لا يألو جهدا في تقديم افضل الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم ذوو الاعاقة الجسدية كتقديم الاطراف والاجهزة والجبائر ونحوها، نشكركم اصالة عن انفسنا ونيابة عن مراجعينا من المعاقين جسديا على هذا الاهتمام وهذه الاشادة بما تم تحقيقه على يد اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة ونفيدكم ان احد هؤلاء الذين حققوا هذا الانجاز هو الموظف لدينا السيد عمر علي الجابري الذي حقق ذهبية رمي الرمح حركيا ورقما خليجيا جديدا قدره «14 ،68» وهذه المشاركات لم تمنعه من اداء عمله وتقديم خدماته لاخوانه المعاقين على افضل وجه فهو يعمل لدينا بقسم الاطراف الاصطناعية والاجهزة التعويضية وهو معاق جسديا حيث انه مصاب بشلل بالطرفين السفليين لذا فهو يستحق منا كل تشجيع واشادة ونحب ان تظهر هذه الاشادة على صفحات جريدتكم الغراء شاكرين لكم حسن تجاوبكم وتعاونكم معنا فيما يخدم اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة..مع اطيب تحياتي..

د. احمد بن محمد ابو عباة/مدير مركز التأهيل الطبي
***
مقياس نجاح السعودية
كتب الأستاذ حمد القاضي في الجزيرة 12/8/1424هـ مادحا الخطوط السعودية لكنه لم يذكر من مقومات نجاحها سوى انها تستفتح الرحلة باسم الله وتختمها بحمد الله.
هذا الذكر تطمئن له نفس المسلم ولكن محك النجاح هو في نوعية الخدمات هو في كيفية التعامل مع راغبي السفر لاشك ان للخطوط السعودية مزايا لم يذكرها الاستاذ حمد ولا يمكن اغفالها لكن في ظل عدم وجود منافس يبقى الحماس للتميز والرقي في الخدمات ضعيفا لا يقويه الا النقد الهادف.
ياسر المجاهد / yaser665@hotmail.con
***
أما آن الأوان لتفريغ الأئمة والمؤذنين ؟
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
عندما ترى إبداعات كتاب الجزيرة ومداخلات قرائها يجبرك القلم على نثر ما لديه من مخزون فكري على صفحات هذه الصفحة التي ما زالت تتسيد محاور النقاش في جميع صحفنا المحلية..
وقد أثار في دواخلي ما طرحه الأستاذ عبدالرحمن السماري والمعنون ب«نحتاج إلى المزيد من المساجد» وذلك يوم السبت 6 رمضان 1424ه وتطرقه في ختامها لأهمية تفريغ أئمة المساجد للصلاة فقط.. وكذلك ما عرضه محمد عبدالعزيز المحمود والسحيباني وآخرون فأقول متوكلاً على الله..
إن ما يحدث في مساجدنا بقيام هؤلاء الموظفين والمعلمين بإمامتهم وهم غير متفرغين لهو أمرٌ غير مقبول فأغلب إن لم يكن جميع مساجد وجوامع المملكة والتي تجاوز عددها عشرات الألوف أئمتها من موظفي الدولة وخاصة فئة «المعلمين» والذين مداخيلهم من وظائفهم عشرات الآلاف من الريالات ومع ذلك كلفوا بإمامة مساجد وجوامع وتحصلوا للاستثكار على رواتب. عفواً «مكافآت!!» نظير إمامتهم للمسجد فأصبح من دخله من المعلمين 10000 ريال زاد ليصبح 13500 ريال وهكذا البقية الباقية..
أيضاً بودي أن أوجه سؤالاً لهؤلاء الأئمة المعلمين أو الموظفين.. كيف تؤدون فريضة الظهر وأنتم في مدارسكم أو مؤسساتكم الحكومية؟؟؟
أم أنكم حصلتم على تفويض من مدير أوقاف منطقتكم بالاعفاء من إمامة هذا الفرض؟؟؟ والسؤال موجه لفئة المعلمين الأئمة.. يا من تقع عليكم مسؤولية تعليم الآخرين بأهمية الأمانة ويا من تنصحون المعلمين والطلاب بالأمانة وعظمها.. أين أنتم خاصة في هذا الشهر الفضيل - الذي دوامكم فيه يستمر من العاشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً - أين أنتم من جماعة المسجد الذي تؤمون فيه هل ستضيعون أمانة الطلاب وتدريسهم وتخرجون من الحصة للحاق بفريضة الظهر!!! أم تتركون جماعة المسجد وشأنهم..
فمن المسؤول عن هذا!!!!
هذا عن فريضة الظهر أما صلاة الفجر فحدث ولا حرج!!!! والحديث عنها وتفويتها وتضييعها يحتاج إلى مقالات.
التنافس على أشده.. وتصيد المساجد الجديدة التي على وشك الانتهاء خاصة الجوامع يُحدث عراكاً ومشاجرة بين المتنافسين.. فمن المسؤول عن هذا!!!!!
إننا يا أحبة ننتظر قراراً جريئاً من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح آل الشيخ بحصر الأئمة بمن هم متفرغون لهذه المهمة التي فيها خير في الدنيا والآخرة بتعيين أئمة حفظة لكتاب الله ومفرغين لإمامة جماعة المسجد بدلاً من هؤلاء ولابد من استجابة.
صالح جرمان الرويلي/ طريف

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved