* وادي الدواسر - قبلان الحزيمي:
بدأ الشيخ الكبير الطاعن في السن حديثه ل«الجزيرة» وعيونه مغرورقة بالدموع وفمه يلهج بالدعاء بأن يفك الله كربه وينقذ حياة ابنه من القصاص الذي أصبح مشروطاً بإحضار مبلغ مليونين ونصف المليون ريال حيث قال العم محمد بن هذلول الدوسري بعد عدة دقائق من الصمت المحزن: يابني قدر الله على ابني (هذال) قبل أكثر من ست سنوات وتشاجر مع أحد إخوانه من عمال تحميل الأعلاف من إحدى الدول العربية المجاورة وانتهت تلك المشاجرة بمقتل العامل الذي نسأل الله له المغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وبتدخل عدد من أهل الخير وأصحاب الفضيلة ولعدم وجود سابق مشكلة أو معرفة مع القتيل، فقد قبل أهل الدم التنازل صلحاً مقابل مليونين ونصف المليون ريال تدفع بشيك مصدق وسجل ذلك لدى المحكمة الكبرى بالرياض حيث القضية منظورة هناك في المكتب القضائي رقم(5) لدى فضيلة الشيخ/عبدالله بن ناصر السليمان يوم السبت 15/8/1424ه وأنا رجل معدم وفقير ولا أستطيع توفير هذا المبلغ وكما ترى فأنا كبير في السن وليس لديَّ قدرة على تتبع الناس وسؤالهم أعطوني أو منعوني وقد توجهت إلى الله ثم إلى صحيفتكم الموقرة لتسمعوا صوتي إلى أصحاب القلوب الرحيمة وأصحاب الأيادي البيضاء ومحبي الخير والساعين له علَّ الله أن يكتب الأجر لكم ولهم وأن يعتق من النار من ينقذ حياة ابني من القصاص.
|