* جدة - خالد الفاضلي:
يحتدم حاليا في دهاليز الغرفة التجارية العربية البريطانية صراع ومفاوضات لإزاحة أمينها الحالي عبدالكريم المدرس واستبداله بعد 25 عاما قضاها في أمانة غرفة تأسست عام 1975م وتشترك فيها جميع الدول العربية عدا مصر وجزر القمر.
واطلعت «الجزيرة» على معلومات تشير الى أن مجلس الغرف التجارية السعودي يقترب من السيطرة على كرسي «الأمين العام» من خلال إدارة مفاوضات جمع تواقيع تأييد لباسل الغلاييني احد العقول المالية المشهود لها بقيادة وتأسيس تكتلات مالية في بريطانيا والسعودية بينما يعمل حاليا رئيسا لمركز استشارات مالية BMG في حين يعتقد الدكتور فهد السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية بأحقية السعودية الجلوس على كرسي الامين العام وإدارته نظراً لقوة امكانات المرشح السعودي اولا ثم ثانيا توافقا مع حجم النشاط التجاري السعودي البريطاني مسنوداً بأن السعودية كانت وما زالت تنفرد بدفع مع يعادل 41% من ميزانية الغرفة التجارية العربية البريطانية.
وكشف السلطان عن ان مفاوضات التأييد تجاوزت مستوى الغرف التجارية الخليجية المساندة والداعمة لمرشح السعودية، فيما لا يزال فريق التفاوض يعمل على زيادة فرص نجاح باسل الغلاييني وبرنامجه الاداري المتضمن معطيات وأفكار تزيد التبادل الاقتصادي بين البلدان العربية وبريطانيا، واطروحات لتذليل عقبات تواجه الاستثمارات البريطانية في بعض البلدان العربية، وكذلك تكثيف الوجود البريطاني في الاسواق العربية «سلعا وعمالة» وتحويلها الى شريك أفضل.
يشارك في عضوية غرفة التجارة العربية البريطانية 323 منتسبا ينتمون لجميع الاقطار العربية عدا مصر وجزر القمر وتهتم بتوثيق مستندات تجارية بمعدل 800 مستند يوميا، يتولى إدارتها بحسب نظامها بريطانيا بينما سيطر العراق على امانة مجلسها طوال آخر 25 سنة.
باسل الغلاييني في سطور:
1- يعمل حاليا رئيسا لمركز استشارات مالية في جدة. متخصص في إدارة الاندماجات بين الشركات الكبرى لتكوين كيانات اقتصادية تنشط الاسواق العربية.
2- أحد قادة صندوق المرابحة والاستثمارات في البنك الاهلي التجاري.
3- شارك في تأسيس مجموعة المستثمر العربي في لندن، عام 1993م.
|