* الرياض - عبدالعزيز الكناني:
كشف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف مدير عام مركز أبحاث مكافحة الجريمة ل«الجزيرة» عن الجهود التي قامت بها وزارة الداخلية ممثلة في مركز أبحاث الجريمة وذلك في مكافحة الجريمة والتقليل منها.
وقال: مما لا شك فيه فإن السلوك الإجرامي يمثل أحد مهددات الأمن في مجتمع من المجتمعات ولذا فالوقاية من الجريمة والانحراف تمثل الاهتمام الأول لوزارة الداخلية لأن الهدف من ذلك استقرار أمن المملكة حفظها الله من كل مكروه وكل ما يهدد هذا الاستقرار. وبيَّن اليوسف أن جهود المركز تهدف بالمقام الأول إلى اعطاء تصور علمي عن حركة الجريمة وواقعها فهو يتلمس المشكلات الاجرامية والأمنية ومن ثم يرفع ذلك بتوصياته للمسؤولين للتوجيه بما يرون حول مكافحة السلوك الاجرامي وأكد اليوسف بأن المملكة العربية السعودية ولله الحمد هي من أقل دول العالم في مستوى السلوك الإجرامي وهذا يرجع لعدة أسباب منها هو تطبيق الشريعة الإسلامية في المملكة وكذلك الالتفاف ما بين القيادة والشعب وكذلك الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المملكة وهذا يجعل مؤشرات السلوك الاجرامي بالمملكة من أقل دول العالم. وأوضح يقول بالطبع لسنا بمجتمع ملائكة أو معصومين من الخطأ فهناك بعض الجرائم 7البسيطة ولكنها تظل الأقل بين دول العالم وبين ما يسمى بالعولمة والمتغيرات وهذا كله بفضل الله ثم بفضل الرجال المخلصين من أبناء الوطن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول الذي يولي أمن الوطن واستقراره الأهمية الأولى لديه والتي هي شغله الشاغل. وقال بأننا نحمد الله أولاً وأخيرآً في أننا نرى السلطات الأمنية متواجدة دائماً في كل مكان وزمان لحفظ أمن هذا البلد واستقراره ومكافحة جميع ما يسمى بالجريمة أياً كان نوع هذه الجريمة.
|