|
|
نحن الشعب المفعم بالإيمان نتوعدكم.. والويل لكم لما فعلتموه بنا.. وإن قتلتم النساء والأطفال.. وان غدرتم بالمسلمين النيام.. وإن فجرتم هذا المكان وذاك.. فسنساند حكومتنا.. ولن تضعف عزيمتنا عن ملاحقتكم والبحث عن أمثالكم. وإن كنتم تستخدمون الأسلحة المدمرة.. سلاحنا أقوى يا ذوي العقول الفارغة سنحاربكم بالفكر وبين السطور.. ونبيدكم من عقول أجيالنا.. سنبحث عنكم بين الطرقات.. فالبلد أيضاً بلدنا ونرفضكم قطعاً بيننا. انظروا يا قاتلي الأنفس ومزهقي الأرواح.. ما الذي فعلتموه جاهدين بأنفسكم ولمستقبلكم طبعاً لا شيء سوى الدمار والضياع.. فعلاً والله إنكم لا تختلفون عن قطاع الطرق في شيء. تلاعبت بعقولكم الغزوات الفكرية الطامعة، وواعدت نفوسكم الضالة بآمال واهمة.. أغبياء لستم سوى وسيلة مدمرة.. سكينة غادرة تهدف إلى قطع جذوركم وتبحث عن غيركم لابادة هذا البلد الآمن.. لا والله لن يكون وأجيالكم ان كانت ضالة أبداً أبداً لن تكون. استدلوا بأفعالكم على أنفسكم الضالة.. فقتل المسلمين والمسالمين والغدر بأمنهم وطمأنينتهم ليس بحق بل ضغينة وضلال.. ولست أسألكم بل أؤكد لكم أنكم تماماً بعيدون عن الجهاد واعلاء كلمة الله تعالى.. بعيدون كل البعد عن القيم الدينية والصفات الرجولية والأصالة الإسلامية والعربية. كما أؤكد لكم وأنا على يقين تام أنكم تقرؤون سطوري وقد تفكرون في البحث عني أو حتى قتلي. إنني وجميع الشعب السعودي المؤمن الآمن نتكافل بفكرنا وعقيدتنا وقوتنا وحتى أجيالنا وستجدوننا حولكم وضدكم.. مهما فعلتم وأينما كنتم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |