* عقلة الصقور - سالم الوهبي:
استنكر المسؤولون والمواطنون بمدينة عقلة الصقور حوادث التفجيرات التي وقعت في مدينة الرياض ووصفوها بالاعمال التخريبية والارهابية وأبدوا تعاونهم والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة للتصدي لمثل هذه الأعمال الارهابية والقضاء عليها واجتثاثها وتطهير المجتمع من هذه الفئة التي روعت أمن الآمنين وقتلت الأبرياء.
«الجزيرة» نقلت غضب واستنكار بعض من المواطنين والمسؤولين بمدينة عقلة الصقور.. ففي البداية يقول متعب بن صنهات الشطير رئيس مركز البلدة: إن ما حدث من تفجير في عاصمتنا الرياض يعد عملاً مارقاً وإجرامياً ومن فئة ضالة تستهدف الأبرياء وترويع الآمنين في هذه البلاد الآمنة وسفك دمائهم بغير وجه حق، وأشار العنزي إلى أن مثل هؤلاء المجرمين والارهابيين يجب الوقوف في وجههم بقوة وصلابة حتى لا تتكرر مثل هذه العملية.
ويقول بندر بن ناهس الشطير رئيس مركز عقلة الصقور: ان ما حدث في عاصمتنا من تدمير وقتل للمسلمين وغيرهم من الاخوة الأشقاء والأصدقاء من الدول الصديقة المجاورة وغير المجاورة يعد جرماً وتعدياً وانتهاكاً لأمن واستقرار هذا الوطن المستقر فهؤلاء الذين قاموا بالعمل الاجرامي منحرفون خلقياً ومتجردون من الوطنية فما قاموا به جرم كبير بل جريمة بشعة في حق الأبرياء ومن هذا المنطلق فإنه بات علينا الآن محاربة مثل هؤلاء المارقين والارهابيين فيجب اقتلاع جذورهم حتى تخلو هذه البلاد والعالم الإسلامي من هذا النوع ونحن كمواطنين يجب علينا الوقوف خلف قيادتنا وحراسة أمن واستقرار ووحدة بلادنا من شر هؤلاء. مرة أخرى يجب علينا ان نكون يداً واحدة من وراء قيادتنا الرشيدة وعيناً ساهرة ويقظة لكل مجرم وضعيف نفس يحاول المساس بهذا البلد وأمنه.
هزاع بن سالم الشنيع قال: لا شك أن لهؤلاء المتفجرين أهدافاً تخدم تنظيمات سياسية وإرهابية وما قام به هؤلاء المجرمون من الفئة الضالة التي ليس لها هدف إلا زعزعة الأمن واثارة الفتن في البلدان الآمنة ولكن بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة ورجال الأمن الساهرين تصدُّوا لهؤلاء الفسدة واحباط مخططاتهم الفاشلة وانها - بإذن الله - لن تقوم لها قائمة ولا تحقق هدفاً على الاطلاق ونحن كمواطنين وجب علينا التعاون مع قيادتنا وحراسة أمن بلادنا.
تريحيب بن مفضي القصيري يقول: إن ما حدث من عمل إرهابي واجرامي في الرياض يدعونا للالتفاف حول قيادتنا والتعاون والتماسك للقضاء على هذه الفئة المنحرفة وثقتنا كبيرة في اجهزة الدولة للتصدي لهؤلاء المخربين الذين يفتقرون إلى المعرفة الكاملة بتعاليم الدين الإسلامي وسماحته.
مشعل بن هندي البيضاني أكد بقوله: إن الاعمال التخريبية والاجرامية التي استهدفت الابرياء في مدينة الرياض هي أعمال تخريبية واعمال ارهابية وقام بها شباب انجرفوا مع الأفكار الهدامة والمدمرة التي قد جلبوها من الخارج فهي دخيلة على مجتمعنا وديننا ولا صلة للإسلام بها وحث على التعاون مع أجهزة الدولة للقضاء على الفئة التي تهدف إلى التخريب وزعزعة أمن المملكة واستقرارها.
حيلان بن سالم الوهبي يقول: انه من الواجب علينا الالتفاف حول رجال الامن لكشف مثل هذا المخطط الاجرامي لهذه الفئة الضالة واشير إلى أن الأمن من الثوابت الواضحة والجلية في هذه البلاد وما قام به هؤلاء لن يؤثر بأي حال من الأحوال على استقرار الوطن أو احساس المواطن بالأمن الذي يعيشه.
محمد الشطير قال: «كل الشباب في هذا الوطن يستنكرون ما قام به هؤلاء المارقون من افعال يريدون من خلالها الاخلال بأمن وطننا الغالي على نفوسنا وهذه الشبكة الارهابية المحرضة بأيدٍ خفية تعمل واهمة على المساس بكرامة هذا البلد وأمنه».
منور بن نماء السليمي قال: هؤلاء يعتبرون من المخربين في هذا البلد الآمن ويريدون من ذلك اثارة الفتن ونحن بحفظ الله ثم برعاية حكومتنا الرشيدة لا ينقص شعبنا وبلدنا المعطاء شيء والله قادر على ان يرد كيدهم وشرهم الذي يريدونه لهذا البلد الآمن وثقتنا كبيرة في رجال الأمن الذين ما فتئوا يقفون على راحة وامن المواطن. وهؤلاء المفسدون المغرر بهم يستحقون اشد العقوبات ردعا لهم ولمن تسول له نفسه من غيرهم ونسأل الله أن يحفظ هذا الوطن ورجاله المخلصين الذين يحافظون على سمعته.
عبدالله بن مهدي العنزي رئيس المجمع القروي بعقلة الصقور قال: إنه يجب على شبابنا التمسك بعقيدته وعلومه وشرعه وأن يلتف حول قيادته وعلمائه وألا يصغوا للمشككين والحاقدين الذين يسعون لتشويه الإسلام والاضرار بالمسلمين وعلى جميع الجهات التعليمية والتربوية والدعوة والإرشاد ترسيخ الثوابت في نفوس النشء والمحافظة على افكار شباب هذا البلد المسلم كما علينا احترام تعاليم الاسلام وهؤلاء الذين قاموا بالتفجير الاجرامي لا يعدون أسوياء لكونهم فئة مارقة شاذة عن الإسلام وعن ابناء هذا الوطن المعطاء وهم بفعلتهم هذه يريدون زعزعة أمن هذا البلد الامين وتشويه سمعته امام العالم ولكن هيهات، فبلادنا ولله الحمد أكبر من هذه المؤامرات المغرضة التي هدفها النيل من مكتسبات هذه الأمة وثوابتها التي تربينا عليها.
|