* الرياض - عبدالرحمن السريع:
استنكر عدد من المقيمين بالمملكة ما قام به هؤلاء المجرمون في مكة المكرمة، وقالوا استغربنا القيام بمثل هذا العمل من هؤلاء الضالين في شهر رمضان وفي مكة المكرمة وقد سعدنا ببيان وزارة الداخلية بمتابعتهم وإلقاء القبض على جميع أسلحتهم ومتفجراتهم، وأضافوا: لا نعتقد أن من يقوم بهذا العمل إنسان سعودي ولد وتربى وترعرع على هذه الأرض الطيبة المباركة والذي يتمنى كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها بأن يعيش أو ينتمي إليها. فالمملكة وشعبها محسودان من أعداء الإسلام وسألوا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها لخدمة الإسلام والمسلمين.
في البداية تحدث لنا عمر سعيد عمر من اليمن وقال: إنني استنكر هذاالعمل الإجرامي الخطير في شهر رمضان المبارك وفي بلد الله الحرام لكن يبقى السؤال، ماذا يريد هؤلاء المجرمون في مكة المكرمة قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ومن يريدون قتله هل يريدون قتل المصلين داخل المسجد الحرام أو المعتمرين، ولماذا كل هذه الأسلحة المكدسة ولكن رحمة من الله على المسلمين هيأ رجال الأمن السعودي بالتصدي لهم ومصادرة أسلحتهم ونسأل الله أن يحفظ للمسلمين هذه البلاد الطيبة الطاهرة المعروف عنها وعن شعبها مساعدة المسلمين والوقوف معهم في أزماتهم فهل هذا جزاء هذا البلد وشعبه؟ ولا أعتقد أن هؤلاء ينتمون لهذا الشعب الطيب المسلم والغالي على كل مسلم.
من جانبه تحدث ياسر عبدالفتاح من جمهورية مصر العربية فقال: لقد سررنا ببيان وزارة الداخلية السعودية بأن رجال الأمن أحبطوا محاولة المجرمين الذين لم يراعوا شعور المسلمين في العالم بأن قاموا بهذا النشاط الآثم في أشرف بقاع الأرض مكة المكرمة وخلال شهر رمضان المبارك ومعهم مجموعة من المتفجرات والذخيرة والأسلحة وهم يخططون لعمليات إرهابية داخل بلد الله الحرام، الشيء الذي ينكره كل مصري ومسلم على الكون، فنحن نعلم بأن المملكة هي القلب النابض لكل مسلم فماذا يريد هؤلاء المجرمون نسأل الله أن يحفظ المملكة من هؤلاء الإرهابيين الذين يريدون ترويع الآمنين وتشويه سمعة هذا البلد الغالي على كل مسلم .
أما عمر يوسف من الصومال فقال إننا نستنكر ما قام به هؤلاء المجرمون من ترويع الآمنين والمسلمين عامة من أعمال إرهابية داخل مكة المكرمة هذا البلد الآمن الذي جعله الله قبلة المسلمين. فكيف يقوم هؤلاء المجرمون بهذا العمل في شهر رمضان المبارك وذلك بحمل السلاح لقتل المسلمين داخل مكة. وأضاف: أنني أناشد الشباب السعودي بأن يلتفوا حول قيادتهم وأقول لهم أنتم وبلدكم بلد الحرمين الشريفين محسودون من أعداء الإسلام فلا تجعلوا هؤلاء الأعداء الخارجين يقوموا بغسل أفكاركم ضد بلدكم الغالي على كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فلاحول ولا قوة إلا بالله.
من جانبه قال شمس الرحمان حبيب من باكستان إن ما قام به هؤلاء المجرمون في بلد الله الحرام وفي شهر رمضان المبارك جريمة بل من أعظم الجرائم على سطح هذه الأرض فكيف يسمح المسلم لنفسه بحمل السلاح والمتفجرات داخل مكة المكرمة فهل يريدون قتل المصلين والمعتمرين؟! وهل هذا جهاد؟ أعتقد بأن هؤلاء ليسوا سعوديين ولا ينتمون لهذا البلد، فقد عشت في المملكة سنوات طويلة أعرف حكامها وشعبها من كرم وطيبة وخدمتهم للإسلام والمسلمين ومساعدة اخوانهم المسلمين وغير المسلمين وتقديم يد العون لهم والمساعدة فلا أعتقد أن هؤلاء سعوديون يسكن في قلوبهم الإيمان ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل حفظ الله هذه البلاد الغالية على كل مسلم ومسلمة.
| 
