* حاوره: حسن محني الشهري
هو أحد رجال الأعمال المشهود لهم بالكفاءة والذي عاصر العهدين ما قبل الطفرة وما بعدها.. بدأ حياته موظفا ثم كرجل أعمال لم يعتمد على غيره بل اقتحم الطريق حتى وصل لنهايته. عاصر الملك فيصل وكانت له معه ذكريات طيبة ما زال يحملها في جنباته. كما أنه عاشق للشعر والأدب والثقافة لأنه يؤمن بأن الحياة يجب أن يكون فيها توازن. يؤمن بالسعودة وبقدرة أبناء المملكة على خوض التجربة والتنمية لو أعطيت لهم الفرصة ويعتبر ان من يشجع الشباب السعودي على عدم العمل جريمة.. يحب مدينة جدة كثيراً وتملأ وجدانه وسمعه وبصره وخاصة الأجواء القديمة ولهذا فهو يكتب عنها كثيراً في مقالاته الأدبية.إنه الأديب ورجل الأعمال أحمد باديب الذي فتح قلبه وعقله لنا فكان هذا الحوار:
* ما هي ذكرياتكم عن أهم مدارس جدة القديمة «الفلاح»؟
- عرفت الدنيا قبل بضع وخمسين عاما، وكنت أسير في أزقة مدينة جدة القديمة مدينة الأولياء التي كانت تولي للتعليم أهمية عظيمة ففي كل حي كتّاب أو اثنان وفقيه أو فقيهة.
والكتّاب هو مدرسة قبل المرحلة الابتدائية يدرس فيها مدرس واحد من أهل الصلاح، وفي حارة المظلوم كان هناك كتّاب الشيخ محمد عطية - رحمه الله، وكتّاب الشيخ سالم عطية - رحمه الله - وقد درست عند الشيخ محمد عطية، أما الشيخ سالم فقد كان رجلا بصيرا خلف مسجد الشافعي وكان كتّابه مختلطاً، وقد تخرجت بصرافة من عند الشيخ محمد وهي حفل يقام لمن يختم القرآن الكريم.
أما الفقيهة فهي امرأة تدرس الأطفال الصغار جدا، وقد كان في حارتنا الفقيهة حلوانية ستي عيشة ثم ستي خديجة حلوانية أي من آل حلواني، وكانت تشرف علينا استيتة دوا حلوانية، وستي واستيتة وأبلة ألقاب مؤدبة نطلقها حسب العمر على من نتعامل معهن عندما كنا صغارا.أما المدارس فقد كان في جدة المدرسة السعودية، وهي أمام رباط بيت باديب بجانب مسجد الباشا بابكير، وكانت حسبما قيل لنا اسمها المدرسة الرشيدية من قبل أقامها باعلوي وهم من عوائل جدة المتدينين، كما أقاموا من السابق لهم كتّابا ومدرسة صغيرة في شارع العلوي خلف منزل عم درويش كيال - رحمه الله - بجانب دكان الشلبي العطار، وهو دكان آل قمصاني حاليا حيث ان رجال آل شلبي العطارين هم أخوال آل قمصاني وآل كيال.
في المدرسة السعودية بدأت دراستي وكان مديرها العم عبدالعزيز نعمة الله - رحمه الله - وهي مدرسة ابتدائية بنيت من الخشب وكان الماء يجري من تحتها، وكان لها باب قبلي أمام مسجد الباشا وكان من أهم العاملين فيها الشيخ الدباغ والجمجوم ومسؤول التحضير بادويلان وغيرهم، ثم انتقلت هذه المدرسة الى حارة المظلوم في عمارة من أملاك آل لنجاوي، ثم انتقلت مرة أخرى الى مبنى بجانب حوش الدبابات خلف عمارة باخشب باشا، وهذه مدرسة حكومية أي التعليم فيها على حساب الدولة السعودية.
وفي حارة المظلوم كانت مدارس الفلاح، ومدارس الفلاح مدارس أهلية أقامها آل زينل العم محمد علي زينل - رحمه الله -، ولكن ما يجب معرفته أنه لولا آل الجمجوم وتجار جدة ورجل صالح اسمه العم أحمد أبو زهرة لقفلت هذه المدارس أبوابها حيث قد عجز العم محمد علي زينل عن الاستمرار في تمويلها خاصة بعد الحرب العظمى، وقد تأثرت تجارته في اللؤلؤ من الحرب، وكانت مدارس الفلاح تنقسم الى ثلاثة أقسام رئيسية:
1- المجتمع، وهو المدرسة المنفصلة عن مجمع الفلاح، حيث يدرس الطالب فيها الهجاء والقراءة، وكان مديرها العم سالم أشرم - رحمه الله، الذي انتقل لاحقا ليصبح مديرا للمدرسة الابتدائية بعد الغاء مرحلة المجتمع وكانت الدراسة على أيام والدي - رحمه الله - تسع درجات أي التاسعة هي أعلى صف، وكان يدرس تحت القبة الخضراء التي كانت تعلو هذه المدرسة، ويقال فلان تخرج من القبة، أما على أيامي فقد كانت الدراسة اثنتي عشرة مرحلة، وقسمت المدرسة الى جزءين، صغيرة أي ابتدائية، وكبيرة وهي متوسطة وثانوية، وقد عرفت مديري المدرسة الأستاذ عبدالوهاب نشار والأستاذ صالح خزام رحمهما الله. قبل ذلك كان المدير العم حسين مطر - رحمه الله - والد أستاذنا الأستاذ محمد مطر الذي كان مشرفا على الطلاب في أيام دراستي في المدرسة، من أساتذتي الذين لا أزال أذكرهم العم محمد مطر، العم معتوق سيد، العم محمد سعداوي، العم محمد سرحان، العم عبدالقادر عطية والأستاذ علي باعشن والأستاذ سعدي باعشن والأستاذ الدشاش، والأستاذ مسعود والأستاذ طلحة والأستاذ ابراهيم شرقي والأستاذ محمد البار، والأستاذ محمد أمين شنقيطي، والأستاذ السيد عواد والأستاذ الصباغ والأستاذ أحمد رمزي والأستاذ حسن مجلجل والأستاذ فيصل سندي والأستاذ الفلمبان والأستاذ نصر الدين والأستاذ العيدروس وغيرهم كثير، ولكن كان هناك أساتذة مميزون مثل العم بكر ادريس والأستاذ عبدالله العمودي والأستاذ حسن حبيب.
كانت الفلاح تأخذ مبلغا متواضعاً كرسوم دراسة ثم قامت الدولة أعزها الله بجعلها مجانية بدفع رواتب العاملين فيها وكان هناك نظام للمعيدية في المدرسة كما ان الممتازين كانوا يرسلون الى الهند وذلك قبل ان آتي أنا للدنيا.
أحد كبار أهل جدة أمد الله في عمره العم عبدربه كان طالبا ثم مدرسا في هذه المدارس العظيمة.
المدرسة التي أنشئت أيضا في أيام دراستي هي السبع قصور، وقد أنشأها الملك سعود - رحمه الله - في قصوره، كذلك أنشأ الملك فيصل مدارس الثغر التي كانت في الطائف ثم انتقلت لجدة وقد سعدت بأن عملت فيها مدرسا للمرحلتين المتوسطة والثانوية.
* ماذا استفدت من عملك كمدرس؟
- تعلمت من مهنتي كمدرس أمورا كثيرة منها الصبر واحترام النفس وكيفية التعامل مع رجال المستقبل، كما تعلمت العفة ومقاومة الاغراءات المضللة وتعلمت وعلمت الحب والاحترام للجميع فكان طلابي هم أبنائي وما زلت أحمل لهم حتى اليوم هذا الحب وأسعد برؤيتهم وأعظم ما كسبته من عملي كمدرس هو معرفة هؤلاء الرجال الرائعين، ومن المدارس التي أنشئت لاحقا مدرسة الشاطئ التي أنشئت في حي الشاطئ ثم انتقلت الى طريق مكة.
* ما هي أحلامك في شبابك وأكثر الكتب أثراً فيك؟
كنت أحلم ان استطيع تخريج رجال مثلي يحملون ما أحمله من مبادئ ومثل، وللأسف أنني لم استمر في التعليم لأرى نتيجة عملي ولكني لاحقا كنت أحلم بأن أرى أمتي أمة عظيمة.
تأثرت بكتب كثيرة قرأتها في شبابي مثل العبرات والنظرات ومحمد رسول الله وكتب العقاد وطه حسين وغيرها من الكتب التي كانت مهمة في ذلك الوقت.
* حدثنا عن حياتك الوظيفية من بعد عودتك من أمريكا؟
- بعد عودتي من أمريكا عينت من قبل وزارة المعارف كمسؤول عن الكلية المتوسطة في أبها حيث إنني حصلت على الماجستير في التربية بالاضافة لما أحمله من بكالوريوس علوم، حيث كنت من أوائل المعلمين السعوديين في المراحل الثانوية للمواد العلمية، ولقد رفضت الذهاب للعمل في أبها لظروفي العائلية في ذلك الوقت وعملت في مكتب الاتصالات الخارجية كما عملت في بقالة تخصني شخصيا.
* لكم كتابات أسبوعية أغلبها يتحدث عن جدة وعائلاتها وأخلاقها وبيوتها.. لماذا هذا الأمر الى هذا الحد.. هل هو أمر يرتبط بما نراه الآن أم أمر يعود لحبك للتاريخ والأصول؟
ما أكتبه عن جدة، لأن جدة هي حبي الكبير ومهما كتبت عنها لا أوفيها محبتي لها وحقها عندي وسأظل أكتب عنها وعن أهلي فيها حتى آخر أيام حياتي.
* عملتم في الاستخبارات.. هل أثر ذلك على حياتكم فيما بعد؟
- تشرفت بعده بالتعرف على صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل الذي كان أخي الأكبر مديرا لمكتبه، حيث كان سموه يعمل كمسؤول في مكتب الاتصالات الخارجية «رئيسه» ثم عين رئيسا للاستخبارات العامة عام «1398هـ» حسبما أذكر، وعرفت يومها معالي الأخ نزار مدني وعملنا معا على دراسة اسمها الاعلام الخارجي بعد ان أنجزنا هذه الدراسة يبدو ان المسؤولين وجدوا فيها شيئا يدل على قدراتنا، فطلب مني العمل مع سموه في الاستخبارات وقد عملت فيها في أواخر عام 1399هـ في جدة ثم انتقلت للرياض.
وقد عملت مع سموه حتى أحلت على التقاعد بناء على طلبي عام 1420هـ كما أذكر 1999م، حيث إنني أحسست بأنني استطيع أن أخدم بلدي في مجال آخر في الصناعة والتجارة، وأنا ما زلت أعمل في هذا المجال حيث أقمت أول محطة تنقية لمياه الصرف الصحي في مدينة جدة، كما أقمت مدينة سياحية على البحر، وحاولت أن أقيم مستشفى ومستوصفات ولكني صدمت بالاجراءات البيروقراطية، وقد عملت في تأسيس شركة مجموعة جيهان التي أقامت الكثير من المشاريع مثل تشكي تشيز وهو مكان ترفيهي للأطفال، أما في الصناعة فقد حاولت أن أقيم مصنعا للبولي فايبر وواجهتني صعوبات كثيرة خسرت معها مبالغ طائلة.
* حدثنا عن حياتك العائلية.. وما هو أسلوب تربيتك لأولادك وهل منهم من يشبهك في أحلامك واهتماماتك؟
حياتي العائلية والحمد لله مستقرة، فأنا أب لخمسة، وقد تزوجت ابنتي الكبرى ورزقنا أول حفيدة كما تزوج ابني الأكبر ورزقنا أيضا حفيدة أخرى فلله الحمد والشكر.أبنائي كلهم يذكرونني بشبابي وطفولتي، كل واحد منهم يحمل مني شيئاً، والحمد لله هم تربوا على الفضيلة والاحترام والرجولة والاسلام، وأهم أسلوب في التربية هو القدوة الصالحة فهم لم يروني قط أعمل السوء بل لا يرونني أعمل إلا ما يرضي الله ورسوله، أشجعهم على الرجولة من صغرهم وعلى اتخاذ القرار السليم حفظهم الله بحفظه فهم والحمد لله كما أحب أن يكونوا.
* أنت متنوع الاهتمامات.. كيف تنسق بين الأدب في الكتابة والتشكيل والأعمال الخاصة والهوايات والشؤون العائلية؟
- أنا أحب العلوم وأكتب الشعر وأعشق الغناء القديم وأحب الزراعة والحيوانات وأعشق الحياة الاجتماعية في جدة.
* كانت لكم علاقة طيبة ومميزة مع الملك فيصل - رحمه الله - حدثنا عن بعض ما جمعكم معاً وذكرياتكم عن تلك الفترة؟
- علاقتي بالملك فيصل كانت من خلال محبتي له، وكنت وأنا طالب أخرج من بيتي في الرياض لأقف في المكان الذي يمر فيه - رحمه الله -لأمتع نظري برؤيته، أقف وحدي أصفق له وهو يبتسم لي فلا أحد غيري في الشارع الذي كان فيه البريد ويؤدي للديوان في منطقة المربع، عملت مع الشيخ كمال الذي كان له علاقة مميزة مع جلالته وكنت ككل من عرف الفيصل أجلّه وأهابه وأحبه، عرفت و تشرفت بالعمل مع أصغر أبنائه الأمير تركي الفيصل وهو رجل عظيم، تعلمت منه أخلاق الكبار وعقل الحكماء ودين المعتدلين وتفكير المسؤولين أمام الله والنفس والضمير، رجل قل في الرجال مثله، وعرفت بالطبع من خلاله بقية آل الفيصل وهم قد تخلقوا بخلق والدهم العظيم لكل واحد منهم صفات مميزة ولكنهم كلهم يشتركون في صفات الرجولة والطيب والكرم وحسن المعاملة واحترام الآخرين فإذا أردت ان تحس بوجود الفيصل معك اليوم فما عليك إلا أن ترى الحنكة والسياسة في ابنه سعود، والشعور بالمسؤولية والعفة في ابنه خالد، والصبر وحسن الحديث في ابنه تركي والرجولة في ابنه عبدالرحمن، والتدين في ابنه محمد، وحسن الاستقبال وحسن الوفادة في ابنه سعد، والعسكرية والالتزام في ابنه بندر، وكل هذه في ابنه الأكبر عبدالله الفيصل، أما بناته فحدث عنهن ما شئت من الفضائل ولا حرج وكلهم يخدمون الناس والفقراء دون أن يسألوا أحداً شيئاً، تراهم في العلم والعمل الاجتماعي في كل مكان.
ما أذكره عن الفيصل - رحمه الله - هو ما سمعته من رؤسائي ويحتاج لسفر عظيم للحديث عنه ولكن أينما وجدت موقفاً إسلامياً ورجولياً لابد أن تجد بصمات الفيصل - عليه رحمة الله -.
* كنت موظفاً.. كيف انتقلت إلى حياة الأعمال.. وما هي نوعية المجالات التي تعمل فيها؟
العمل التجاري لا شك في دمي، فوالدي كان تاجراً وترتبيت في وسط من التجار وكنت قد درست في معهد البنك الأهلي طرق التجارة والمحاسبة وغيرها من العلوم المتعلقة بالعمل التجاري.
* بما أننا نتحدث عن الأعمال.. كيف تبلورت الفكرة عندك رغم أنك بدأت متأخراً.. وهل استفدت من مال والدك أوسمعته؟
- لقد عملت في مؤسسة والدي التجارية «المشاعل» فترة ليست بالقصيرة فلم أكن غريبا على هذا العمل في حياتي الوظيفية عملت ثروتي في عهد الطفرة في عهد الرخاء الرائع عهد الملك خالد - رحمه الله -، كنت أعمل كل خميس وجمعة وانتدب وغير ذلك من الحوافز، فقد كان راتبي يقارب راتب وزير إضافة إلى 35% بدل استخبارات وقد كنت أصرف على أموري العائلية أقل من 15% من الراتب وأستثمر الباقي في الأسهم والأراضي وغير ذلك.
* كيف تدير كل تلك الشركات وهل يساعدك أحد أبنائك.. وما هو حجم استثماراتكم الآن؟
- خرجت من الوظيفة وأنا والحمد لله لديّ من المال ما يكفي للعمل التجاري، كما كان لزوجتي شركة عملت في الرياض هي «مخابز وحلويات جيهان»، التي أشرف أنا اليوم عليها وقد أصبحت أكثر من خمس محلات في الرياض، وسنفتتح لها إن شاء الله فروعاً في جدة.
* أنت كرئيس.. كيف تنظر لمرؤوسيك أو بمعنى آخر ما هي فلسفتك كمدير؟
- أنا زميل كل الموظفين وصديقهم وهم أولادي أعلمهم ليعملوا الأفضل، ومن لا يعمل لا يخطئ والذي يخطئ يتعلم.
* ما رأيكم في قضية السعودة.. وهل أثبت الشباب السعودي جدارته وكفاءته؟
- أنا لي آراء في السعودة وهي أن علينا تهيئة السعوديين وتعليمهم وهم يفرضون أنفسهم على ساحة العمل بقدراتهم أما توظيف الفراشين أو الحراس، فهناك شركات تضع أسماء أشخاص لا يعملون فيها ولكن يأتون ليأخذوا المرتب آخر الشهر لتثبت أنهم عملوا سعودة فهذه جريمة في حق المجتمع. هناك سعوديون والحمد لله أثبتوا قدراتهم وعلينا تشجيعهم ليعملوا مصانع صغيرة وشركات صغيرة أكثر مما نشجعهم فقط على أن يكونوا موظفين.
* هل ترى أن السوق الاقتصادي ومجالات الاستثمار تأثرت أو حتى تغيرت بعد 11 سبتمبر؟
لقد أثرت أحداث «11» سبتمبر كثيراً في العالم ولكن والحمد لله حكمة حكامنا جعلتنا لا نشعر بمساوئ ما حدث اقتصادياً بل عملوا ليتحسن الاقتصاد وذلك بفضل الله ولكن المطلوب أكثر وعلينا أن نستفيد من بترولنا بشكل أفضل من بيعه كخام، فهذه فرصتنا قبل أن يصبح هذا البترول سلعة لا قيمة كبيرة لها كما هو الحال اليوم.
* فكرتم في مشروع صرف صحي لمدينة جدة.. ما تعليقكم؟
لقد أنشأت شركة لمعالجة مياه الصرف الصحي وهي تعمل، وواجهت معها مشاكل سأحلها بإذن الله، فأميرنا في منطقة مكة رجل عملي ومساعد عظيم لأمثالي، كما أن أخي معالي أمين جدة لم يدخر جهدا في مساعدتي، وأشكرهم جميعاً وأتمنى أن نستطيع أن نجعل من جدة جنة جميلة من الخضرة الرائعة والحدائق الغناء.
* كلمة تقولها لرجل أعمال شاب؟
- أقول لرجال الأعمال الشباب: الصبر ثم الصبر ولا تستعجلوا الغنى. عمقوا جذوركم بالعلم والعمل والمعرفة وسيكون الله معكم.
|