* القدس - بيروت - القاهرة - الوكالات :
ذكر راديو إسرائيل أن قوات الجيش الاسرائيلي أجرت مناورات في شمالي إسرائيل على مدى الأيام القليلة الماضية استعداداً لأي اشتباكات محتملة مع حزب الله.
وقالت مصادر عسكرية إن بعض السيناريوهات التي تجهزها إسرائيل هي نقل أي معركة محتملة مع حزب الله إلى الأراضي اللبنانية والسورية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن التوتر على الحدود اللبنانية لن يهدأ وان المعلومات بشأن قيام عناصر حزب الله بشن هجمات تتزايد.
من جهة أخرى نسبت صحيفة السفير اللبنانية إلى حسن نصر الله أمين عام حزب الله قوله إنه بعد مجيء الموفدين الألمان إلى بيروت في غضون الأيام الثلاثة المقبلة سيتحدد مسار الأمور في صفقة تبادل الأسرى مضيفاً: «نحن لدينا الكثير لنقوله للوسطاء الألمان عن اللبنانيين وسمير القنطار والفلسطينيين والسوريين والأردنيين والعرب ومن أيديهم ملطخة بالدماء أو ليست ملطخة بالدماء والشروط المضادة».
ونقلت الصحيفة أمس الجمعة عن نصر الله قوله خلال الإفطار المركزي لهيئة دعم المقاومة الاسلامية في بئر حسن أمس الأول إن المقاومة لن تخلي الساحة ولن تترك سلاحها أو تخطئ في جهة تصويبه وستبقى أولويتها ساحة الجهاد لانها ليست مشروعاً حزبياً أو فئوياً أو طائفياً بل هي مشروع وطني مهمته ان يصون بشدة المصالح الوطنية وفي طليعتها تحرير الأرض والانسان.
وذكرت صحيفة السفير أن أمين عام حزب الله شدّد على حرص المقاومة على التكامل مع لبنان بجميع مؤسساتها كما ان التزام المقاومة القومي يجعلها تتكامل مع سوريا وفلسطين. ونسبت الصحيفة إلى نصر الله قوله: «إننا ومن موقع القوة والاقتدار نضع الشروط ونفاوض ونعمل بجد لتحقيق هدف واضح و إعادة هؤلاء الأعزاء إلى عائلاتهم وبيوتهم، والعدو يتراجع عن شروط قبل بها دائما، ويمدد معاناة انسانية لعائلات كثيرة فقط لانه لا يريد ان يعطيك نصراً معنوياً أو يريد ان يسقط من أهمية هذا النصر المعنوي ونحن نهدف بوضوح وكان أملنا وأمانينا ان نرى الأبناء قد عادوا إلى حضن الأمهات والآباء وأن نرى شمل العائلات قد التأم، وان نكون قد وفينا لهؤلاء الإخوة الأعزاء الذين أمضوا زهرة شبابهم في السجون من أجل أوطانهم وأمتهم».
| 
