رهينة للألم والهم والحرمان واشعاري
رهينة للسراب الي ربطني في متاهاته
أنا دربٍ فقد نفسه أنا المدفون بأسراري
سريت وما لقيت إلا ظلامٍ في بداياته
أشيل جروح من طيبي وهمي مسكني وداري
تعبت أحارب أحزاني وفرحي شيع أمواته
جروحي ما لها مرسى ويمكن هذي أقداري
أموت بداخل أعماقي ونبضي يعلن سكاته
كثير إلي تمنوني ومشوا في درب أسفاري
وفجأة حطموا قلبي ومشوا في درب وناته
تعبت أرحل مع دمعي تعبت وهمي إجباري
أتوه وعالمي مظلم وماتت فيه رغباته
رحلت وحيرتي مركب رحلت وتاهت أعذاري
رحلت وطيبتي شرخ يسمعني صدى آهاته