أضم صوتي إلى صوتيكما

اطلعت على ما كتبه الاخ محمد آل الشيخ في «الجزيرة» بتاريخ 17/7/1424هـ وكذلك ما كتبه الاخ ياسر المجاهد بتاريخ 20/8/1424هـ عن صحيفة السوابق.. وانني لاضم صوتي الى صوتيهما واشيد بما كتبا فأقول وبالله التوفيق.. هل يعقل ان يكون الانسان المسلم هو السبب في تشرد وضياع لاخيه المسلم عندما قسا عليه ووضع هذا النظام!! كل انسان معرض للخطأ.. لكن هناك فئة ليست بالقليلة من الذين زلت بهم اقدامهم واغواهم الشيطان في لحظة من اللحظات ووقعوا بالخطأ.. واودعوا السجن وخرجوا منه اعضاء تائبين صالحين ويعودون الى مجتمعهم اعضاء نافعين فاعلين يشاركون اخوانهم في عملية البناء والتطور لهذا البلد الغالي.. لكنهم ومع الاسف الشديد يواجهون بعد خروجهم بصدمتين قاسيتين.. قسوة المجتمع عليهم ونظرتهم لهم على انهم اعضاء فاسدون «مجرمون».وقسوة القرار الذي يقف حاجزا متينا امامهم عند رغبتهم الالتحاق بأي وظيفة حكومية!!!لماذا نقف مع هذا الانسان الذي زلت قدمه ووقع ما وقع فيه ونشد على يده ليكون عضوا نافعا؟ لماذا نحرمه ونضع هذا النظام القاسي؟ هل نريد ان يعود مرة اخرى لفعل ماهو اشنع.فمن منبر هذه الجريدة الغراء اناشد المسؤولين ان يراجعوا وضع هذا النظام .. وينظروا بعين الرحمة والشفقة الى من زلت بهم الاقدام ووقعوا تحت طائلة هذا النظام.وولاة الامر حفظهم الله لا يألون جهدا لما فيه اسعاد وصلاح المواطن.. فنرجو من المسؤولين والقائمين على وضع هؤلاء ان يعيدوا النظر لهذا النظام.. ومن ثم رفع ذلك لصاحب القلب الرحيم سمو وزير الداخلية سمو الامير نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.