سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
لقد قرأت خبر «احالة مستوصف خاص للتحقيق» للصحفي احمد القرني بالصفحة الاخيرة من الجريدة ليوم الثلاثاء 10 رمضان، وقد لفت نظري كثرة عدد المخالفات التي سجلت على المستوصف ونوعيتها وهي:
1- عدم وجود ترخيص مزاولة مهنة «التمريض - طبيبة النساء والولادة - طبيب اسنان».
2- عدم توفر ادوية طوارىء بقسم الاسعاف للمرضى.
3- تكييف المستوصف سيىء.
4- إهمال في تعقيم آلات الجراحة.
5- عدم حفظ آلات الجراحة بشكل سليم ومكان نظيف.
6- عدم نظافة اجهزة التعقيم ووجود الصدأ عليها.
7- عدم الاهتمام بملف المراجع وتسجيل بياناته.
ومن مراجعة ما سبق هل يمكن ان نعتبر هذا مستوصفا طبيا للعلاج.
انه افتقد لاهم عناصر العلاج الصحي فلا يوجد تعقيم صحي وتخزين سيىء وغير نظيف لآلات الجراحة، وهنا سؤال: كم من الامراض التي ساعد هذا المستوصف بنقلها من أناس مرضى الى أناس أصحاء لاستخدامه ادوات ملوثة.
وبيت القصيد في هذا الشأن، كم من المستوصفات حالتها يرثى لها من حيث مستوى التجهيز الطبي والتعقيم ومستوى الجهاز الطبي والتمريض لديهم، واذا كان هذا يحصل في مدينة كبرى مثل مدينة الرياض.. فماذا نتوقع ان يحدث في المدن الصغرى والبعيدة عن العاصمة.ان الاهتمام بمستوى الخدمات الصحية في المستوصفات الاهلية رافد مهم للخدمات الصحية في المملكة واذا لم يتم وضع آلية واضحة وقوية وصارمة لكل من يسعى لغش المواطن في صحته فستتفاقم حالات الفوضى الصحية لدينا.
وفي الختام نتمنى من وزارة الصحة ان تخبرنا ماهي العقوبات التي صدرت ضد هذا المستوصف.. ومع الاسف سنجدها تافهة لانه لو كان هناك نظام صارم يحمي المواطن من مثل هؤلاء المجرمين لما تمادوا في غشهم للمواطن.وشكرا.
حسن ابراهيم الشريف /جامعة الملك سعود
|