* تونس - الرياض - واس:
وصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الى الرياض امس قادما من تونس بعد ان شارك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مراسم افتتاح جامع العابدين بقرطاج في تونس امس الثلاثاء.
وكان في استقبال سموه في مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيزمساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز.
كما كان في استقبال سمو وزير الداخلية معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور احمد السالم ومدير عام المباحث العامة الفريق اول محمود محمد بخش وقادة القطاعات الامنية في وزارة الداخلية وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية قد غادر تونس في وقت سابق من مساء امس.
حيث كان في وداع سموه بمطار قرطاج تونس الدولي معالي وزير الداخلية التونسي الهادي مهني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس أحمد بن علي القحطاني ووزير الدولة بوزارة الداخلية التونسية المنجي شوشان والامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان ومدير عام الامن الوطني التونسي الهادي بن حسين وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية التونسية والملحق العسكري السعودي العميد الركن فيصل السديري ومديرو المكاتب واعضاء السفارة السعودية.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لسموه معالي المستشار الخاص لسمو وزير الداخلية الدكتور عبد الرحمن الجماز ومعالي المشرف على مكتب سمو وزير الداخلية محمدالشاوي ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود الداود.
وكان فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية واستقبل بقصر قرطاج أمس الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يزور تونس حاليا حيث حضر سموه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مراسم افتتاح جامع العابدين في قرطاج أمس.
وجرى خلال اللقاء استعراض للعلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها تونس وسبل دعمها وتعزيزها في جميع الميادين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تم استعراض الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء معالي وزير الداخلية بالجمهورية التونسية الهادي مهني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس أحمد بن علي القحطاني ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود الداوود.
وأعرب سمو وزير الداخلية عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس زين العابدين بن علي واستمع منه كل ما هو مفيد.
وأوضح سموه في تصريح صحفي عقب اللقاء أنه نقل لفخامة الرئيس التونسي تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران المفتش العام.
وقال سموه «إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين شرفاني بأن أمثلهما في مناسبة مراسم افتتاح جامع العابدين واعتبرها منة من خادم الحرمين الشريفين أن أشارك فخامة الرئيس والشعب التونسي هذه المناسبة العزيزة على قلوب المسلمين وإعمار بيت من بيوت الله».
وأضاف «ان هذا يؤكد أننا كمسلمين عموما مستمرون في التمسك بديننا وبناء المساجد في بلادنا وفي غيرها وأننا أمة واحدة متضامنين على الحق وأنه لا يمكن للمسلمين عموما وللعرب بوجه خاص أن يعملوا أو يسهموا إلا بما فيه خير للإنسانية جميعها».
وقال سموه «إن فخامة الرئيس زين العابدين بن علي كان حريصا أن يعرف ما يطمئنه على بلده الثاني المملكة العربية السعودية فوضعت فخامته بكل الواقع وكان مطمئنا لكل الأمور».
وشدد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على أن الأمور مطمئنة في المملكة العربية السعودية ولله الحمد بالرغم مما يحصل.
وقال سموه «أحب هنا أن أؤكد للجميع أنني وأنا مسؤول في وزارة الداخلية لو لم أكن مطمئنا على الأمن في بلدي لما كنت موجودا الآن في بلدي الشقيق تونس ولو لم تكن قيادتي مطمئنة لما سمحوا لي أن أغادر بلدي».
وطمأن سموه الشعب التونسي على الأمن في المملكة وقال «أحب أن أؤكد لإخواني أبناء الشعب التونسي أن بلادهم الأخرى المملكة العربية السعودية هي في أفضل وقت والحمد لله ولا يضيرها ما حدث أو ما سيحدث ويقول المثل (لايرجم إلا الشجرة المثمرة) وللباطل جولة ويزول».
وأضاف سمو وزير الداخلية «ولكن يؤسفنا كمسلمين أننا نجد من ينفذ رغبات وأهداف غير المسملين هم مسلمون ومن أبنائنا وهذا الشيء الوحيد الذي يؤلمنا ولكننا في سبيل الحفاظ على ديننا ووطننا لن نرأف بأي كائن من كان يريد أو يحاول أن يعبث بالأمن».
|