سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء حفظه الله
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإن مما يذكر فيشكر ما للهيئة واللجنة الدائمة للافتاء من جهود مباركة في خدمة الاسلام والمسلمين وما يضطلع به من مسؤوليات شرعية عظيمة ومن ذلك الاجابة عن أسئلة المستفتين عبر عدة قنوات: الهاتف، والإذاعة والتفاز والصحف والمراسلة والمساجد ومقر العمل والبيت.
ومع ازدياد أعداد السكان وتباعد مناطق المملكة وصعوبة التواصل مع أصحاب الفضيلة وقلة أعدادهم بما لا يمكنهم من استقبال الكم الهائل من المستفتين ومع الانفتاح الاعلامي والاتصالي وما يستقطب فيها من أشخاص يتصدرون للفتوى وفق توجهات فكرية أو مذهبية لا تتفق ومنهج السلف الصالح بما قد يسمم الأفكار ويولد مناهج متنافرة من هذا البلد المبارك تتأكد أهمية افتتاح فروع للفتوى في مناطق المملكة وتدعم بالمؤهلين من المشايخ المشهود لهم بغزارة العلم وبعد النظر ووفور الحكمة ورحابة الصدر يرشحون من قبل سماحتكم ويهيأ لهم المكان المناسب بأثاثه ووسائل الاتصال الهاتفية والفريق المساعد من الباحثين والموظفين الآخرين؛ ليسهل على الناس الاتصال بهم ويعين على ربط الناس بعلمائهم وولاة أمرهم ويقطع الطريق على أصحاب المذاهب المنحرفة والأفكار المريضة.
فعلنا أن نسمع من سماحتكم ما نزف به البشرى لعموم المواطنين في هذا البلد الكريم.
ابن الوطن
|