* الرياض - فهد المالكي:
استنكر السفير الالماني في المملكة د. جيرهارد شرمبقر والدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الامين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي التفجيرات الارهابية الاخيرة التي حدثت غرب الرياض وابديا اسفهما الشديد لما حدث ولوقوع ضحايا ابرباء وقال السفير الالماني: اننا ندرك ان من يعمل هذه الاعمال هم فئة قليلة من الناس ومن الخطأ التعميم، وقال جئت لبناء علاقات متينة بين بلدي وبلدكم، وانا مهتم ان تشمل هذه العلاقة جميع الفعاليات الاجتماعية في السعودية ومنها الندوة العالمية للشباب الاسلامي، ولذلك جئت لأتعرف عليها عن قرب، وقد سررت جدا لدعوتي في حفل الافطار الاخير الذي نظمتموه وانا اقدر هذا الشعور منكم وخلال اللقاء شرح الدكتور الوهيبي لسعادة السفير الاهداف التي قامت عليها الندوة وطبيعة الدور الذي تقوم به، مؤكدا انها مؤسسة عالمية تعنى بالشباب وتتعاون مع كل الناس، واوضح الدكتور الوهيبي لضيفه ان الندوة تسعى لتطوير علاقتها مع الآخرين لانها تتفهم الثقافات المختلفة، وترى ان القطاع الدبلوماسي والقطاع الخيري يجب ان تتعزز بينهما العلاقات بالنظر لطبيعة عمل المؤسسات الخيرية الدولية والتقاطعات المشتركة مع العمل الدبلوماسي في هذا المضمار. وعن الدور الذي تقوم به الندوة في مقاومة الغلو اوضح الدكتور الوهيبي لسعادة السفير الالماني ان الندوة تقاوم الغلو بتربية الشباب على الوسطية واحترام الرأي المخالف واعتماد الحوار اسلوبا في الحياة، وهي ترى ان العنف لا يقاوم بالعنف فقط، فهذه هي إحدى وسائل مقاومته ولكن الحوار هو الحل الانجع لمثل هذه المشاكل ولو اخذ ذلك وقتا طويلا، ورأى الدكتور الوهيبي ان المتطرفين لا يرون العالم الا من زاوية واحدة، ويحكمون على من حولهم بناء على هذا المنظور الضيق.وتطرق السفير إلى اوجه التعاون بين الطرفين وقال ان هناك ميدانا جيدا يمكن البدء فيه عبر اقامة اللقاءات الحوارية وتنظيم المحاضرات الثقافية والمعارض الاعلامية.
|