* تحليل - أحمد حامد الحجيري
اتزنت قوى التداول عقب الصعود المبكر الذي اكتسب من خلاله المؤشر العام الارتفاع المتماسك بقلة التنفيذ نظراً لتحجيم دور المضاربين في أسهم معينة نتيجة الحصر الذي استهدف أسهم الخدمات، كما يوجد قصور في تفعيل دور أسهم الثقل الناتج عن تقليص كميات العرض فيها وتم شراء معظمها من قبل المستثمرين.
اتضح ذلك من خلال التقاط أسهم الكهرباء بقيمة تأرجحت بمقدار ريال واحد من 25 ،91 إلى سعرها الأخير 25 ،92 متأثرة بعامل الانتظار لما سيحدث بعد دخول الاسهم الإضافية للمحافظ آلياً وانخفضت كمية التداول لها إلى 8 ،1 مليون سهم.
واستفادت السوق أثناء تعاملات أول أمس من التدني في جانب العروض ودعم مؤشرها بـ7نقاط مقفلة على 4104 نقاط ونفذت 4 ،15 مليون سهم بلغت قيمتها 443 ،1 مليون ريال موزعة على 13 ألف صفقة وارتفع عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها 41 نقطة قادها النقل الجماعي بقوة التحرك والزيادة النسبية للسعر بمعدل 91 ،4% متجاوبة مع أنباء قرب صرف مستحقات الشركة لدى الدولة مما أدى إلى رفع الكمية لتصل 4 ملايين سهم ممثلة بذلك لدور قطاع الخدمات.
وشهد قطاع المصارف تراجعاً طفيفاً يمثله تدني قيمة سهم السعودي الهولندي لليوم الثاني على التوالي بنسبة 11 ،2% إلى 418ريالاً.
وقادت سيسكو تحسن مستوى القطاع الصناعي بمعدل 78 ،2% في تعامل يقدر ب 6 ،382ألف سهم صعدت بها القيمة إلى 74ريالاً، وشمل التقدم أغلب أسهم القطاع مع ملاحظة انخفاض الكميات.
وهبط قطاع الاسمنت بمعدل بسيط سجله اسمنت ينبع بنسبة 57 ،0% بعد ان فقد 75 ،1 ريال بعد ارتفاعه في تداولات أمس الأول وأقفل 25 ،305ريالات.
وأثرت الاتصالات بأدائها الصاعد بنسبة 31 ،0% مضيفة لقيمة السهم 25 ،1ريال متحركة بقوة 2 ،334 ألف سهم وأغلقت على 5 ،407 ريالات وقدم قطاع الزراعة أداء ملموساً قيد أفضليته سهم حائل الزراعية بما يعادل 2% إلى 25 ،38ريالاً.
هذا وقد انخفض عدد الشركات المتراجعة إلى 14 شركة يتقدمها السعودي الهولندي بنسبته 11 ،2% يليه جازان الزراعية المنفردة بالهبوط من بين أسهم القطاع الزراعي لانخفاضها 92 ،1% لتبلغ 25 ،38ريالاً.
ويرى معظم المتداولين ان حركة السوق سوف تستمر بهذا الركود حتى إقفال آخر الاسبوع.
|