* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أكد محامي جمعية أنصار السجين توفيق بصول أن الأسير الشيخ بسام السعدي الذي تتهمه سلطات الاحتلال بأنه من قيادات حركة الجهاد الإسلامي يتعرض لتعذيب متواصل من قبل طاقم المحققين في مركز توقيف (الجلمة) داخل الخط الأخضر، وأن تعذيب الشيخ شمل مؤخرا أسلوب «الهز العنيف» الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة الأسير كما حصل مع الشهيد عبد الصمد حريزات من منطقة الخليل الذي استشهد بسبب هذا الأسلوب القاتل خلال اعتقاله في أحد مراكز التوقيف الإسرائيلية .
وأشار بصول: إلى أن السعدي يتعرض للتعذيب المتواصل منذ لحظة اعتقاله في الأول من الشهر الجاري، موضحا بأن المحققين يتعمدون تكبيل يديه ورجليه بطريقة بشعة وقاسية جدا حتى يصل القيد إلى العظم إلى جانب حرمانه من النوم.
وأكد المحامي بصول بأنه شاهد الشيخ السعدي وهو منهك القوى وقد بدت عليه علامات التعب والضرب وآثار القيود واضحة على يديه إلا انه يتمتع بمعنويات عالية ومرتفعة ويرفض الاتهامات الموجهة إليه.
وتتهم أجهزة الأمن الاسرائيلية الشيخ السعدي بقيادة الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المعروف باسم «سرايا القدس» في مدينة جنين.
وينفي الشيخ السعدي (الذي استشهد اثنان من أبنائه ووالدته وأصيب ابنه الأصغر برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وهدم منزله وتعرض للإبعاد إلى مرج الزهور جنوب لبنان) الاتهامات الموجهة إليه مؤكدا أن لا علاقة له بالجهاز العسكري وأنه لا يتدخل سوى بالنشاطات الاجتماعية فقط. وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان تلقت الجزيرة نسخة منه: نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية كاملة عن حياة الشيخ السعدي وسلامته الشخصية ، ونحذره من الاستمرار في اعتقاله.
|