* غزة بلال أبو دقة:
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مسؤولياتها عن تفجير جيب عسكري إسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت الكتائب عبر مكبرات الصوت: إن مجموعة من كوادرها استطاعت تفجير جيب عسكري إسرائيلي على الخط الشرقي الفاصل بين مخيمي النصيرات البريج ما أدى إلى تفجير الجيب بالكامل وإصابة وقتل من كان فيه.
وقال شهود عيان كانوا بالقرب من مكان الانفجار: إنه فور وقوع الانفجار حلقت طائرات إسرائيلية من نوع أباشتي فوق المنطقة..
وكانت كتائب شهداء الأقصى أعلنت موخرا مسؤوليتها عن إطلاق قذيفتي (آر. بي. جيه) على برج المراقبة الصهيوني عند حاجز التفاح المقام على مجمع مستوطنات (غوش قطيف اليهودية)؛ تلك المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة..
وعلى صعيد متصل بكتائب شهداء الأقصى قال الوزير الفلسطيني السابق عبد الفتاح حمايل في تصريحات خاصة تعقيبا على نفي مسؤولين في حركة فتح ما جاء في تقرير هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» أن السلطة الفلسطينية تقوم بدفع مبلغ 50 ألف دولار شهريا لأعضاء من كتائب شهداء الأقصى: إن كلام أعضاء حركة فتح غير صحيح؛ مضيفا: أنا من يقوم بصرف الرواتب لأعضاء حركة فتح المطاردين وذلك كنفقات معيشة للذين لا يحصلون على رواتب تساعدهم على إعالة أسرهم.
وكان مسؤولون في حركة فتح نفوا أن تكون السلطة الفلسطينية تدفع أموالا لأعضاء كتائب شهداء الأقصى في محاولة لمنعهم من شن عمليات ضد الإسرائيليين..
وأكدت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها: أنها ستواصل عمليات الانتقام لدماء الشهداء من القتلة الإرهابيين النازيين؛ حتى دحر الاحتلال عن أرضنا، وسيكون ردنا على مجازر شارون وحكومته النازية قاسياً ومؤلماً.
وجاء في تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية نقلا عن الوزير حمايل قوله: إن السلطة تدفع (50) ألف دولار شهريا لأعضاء كتائب شهداء الأقصى.
|