* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
قال المركز الصحافي الفلسطيني جراء الاجتياح الأخير لمدينة رفح منذ فجر العاشر من أكتوبر الجاري وعلى مدى عشرة أيام متواصلة من القتل والتدمير استشهد 17 مواطناً وأصيب 122 آخرين بينهم عدد كبير من الأطفال في أحياء يبنا، البراهمة، السلام، البرازيل التي اقتحمتها قوات الاحتلال مخلفة دماراً كبيراً في الممتلكات الخاصة والعامة.
وأكد المركز في بيان تلقت «الجزيرة» نسخة منه: وصل مجمل البيوت المدمرة كليا في محافظة رفح على مدى ثلاثة أعوام من انتفاضة الأقصى إلى (1128) منزلاً، والجزئية إلى (557) منزلاً، فيما دمرت قوات الاحتلال خلال اجتياحها الأخير للمحافظة (161) منزلاً تدميراً كلياً وشردت (267) أسرة تضم (1250) مواطناً، فيما هدمت بشكل جزئي (32) منزلاً آخر؛ وألحقت أضراراً ب(230) منزلاً آخر.
وأشار محافظ رفح مجيد الآغا خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول حول جرائم الاحتلال في المحافظة إلى أن الاجتياح الأخير ألحق دماراً في البنية التحتية فدمر شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه مما أدى إلى اختلاط مياه المجاري بمياه الشرب مما ينذر بكارثة بيئية وإنسانية، بالإضافة إلى ضرب محولات الكهرباء وشبكات الهاتف، وتجريف الأراضي الزراعية والمحاصيل المثمرة والخضار.
وأكد الآغا أن الحصار والدمار سبب نقصاً في الطعام والشراب وحليب الأطفال والأدوية خاصة لمرضى القلب والسكر والضغط والنساء الحوامل.
وفي حديث خاص مع «الجزيرة» قال الدكتور علي موسى مدير مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح: إن 17 شهيداً سقطوا خلال الأيام العشرة الماضية، فيما أصيب 122 مواطناً بالرصاص الحي والقذائف التي أطلقتها قوات الاحتلال على المناطق المتفرقة من المحافظة.
وأشار موسى إلى أن من بين الجرحى (35) إصابتهم خطيرة، و(52) جريحاً أعمارهم تقل عن 18 عاماً، وكان جثمانا اثنين من الشهداء الأطفال مشوهتين تماماً.
وأكد مدير المستشفى أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها باتجاه سيارات الإسعاف والطواقم الطبية وعرقلت عملها في إنقاذ الجرحى والمرضى.
|