بصدق أقول مبروك للفريق الاهلي بدبي.. أقول مبروك لأنه قدم عرضا رغم قلة احتكاكه وأدى أفراده مباراة أفضل مما أداها لاعبو الشباب الذين تخاذلوا كثيرا في هذه المباراة وتفككت جماعيتهم بشكل عجيب.. تمريرات سيئة وتمركز أسوأ فضلا عن سوء التهديف.
ولو وجد اللاعب الجيد لانهاء الهجمة لدى الفريق الضيف لخرج فائزا بعدد وافر من الاهداف.. ولا أقسو على الشباب بهذا الكلام ولن أحرص بالتحامل على أفراده وانما سمعة هذا النادي والرغبة في أن يقدم مستوى مشرفاً يجعلني أن أضيء شارة حمراء في طريقه حتى يحاول من جديد استعادة سمعته والارتقاء بمستواه.. وهذه أشياء مطلوبة من المدرب قبل اللاعبين ومن اللاعبين قبل الإدارة ومن الإدارة قبل حماس المشجعين.
* الفريق الضيف
يلعب كراته بطريقة سريعة لا تعقيد فيها معتمداً على سرعة اللاعب رقم 10 وفي نظري أن هذا اللاعب لكي تكتمل خطورته عليه أن يحسن التمركز السليم في خط الظهر المقابل، وألا يكون كسولا في خدمة الكرة.. ولديه من السرعة ما يساعده على تحقيق ذلك..
وكان دينمو الفريق ومخطط هجماته اللاعب العصيمي رقم «9» لفنياته وتوزيعاته المتقنة فقط يحتاج إلى استخدام خبرته في التهديف نحو المرمى.
أما الجناحان لدى الفريق الضيف فهما يحتاجان إلى كنترول سليم لاستقبال الكرة وكيفية تصريفها وكان حزام الوسط أفضل من وسط الشباب بتحركه وملأ المنطقة، ولم ينكشف مستوى خط الظهر نظراً لضآلة فاعلية خط هجوم الشباب وعدم توافر عنصر الخطورة في أفراده.. وقد مثل الفريق: إبراهيم رضا حارسا للمرمى وفي خط الظهر ناصر محمد ومحمد حسين وعبدالله خليل وعلي خليفة وفي منطقة الوسط محمد سالم وأحمد عيسى وفي المقدمة مطر وسهيل سالم والعصيمي وجاسم محمد.
* الشباب..
لا أستثني أحداً.. فكل الافراد كانوا في مستوى ضعيف اللهم الا بعض محاولات كثيرا ما تكون فاشلة نظراً لاعتمادها على الاسلوب الفردي الذي لا يحقق نتيجة مكسبة.. مما يجعلني أقف لأتساءل.. مستوى أفراد الشباب إلى أين؟! أرجو أن أرى مستقبلا مستوى يعكس الصورة الباهتة لهم في مبارياتهم الاخيرة.
|