* تختلف مشاعر الفرحة باختلاف أسبابها.. هل لى أن أعرف المشاعر التي استقبلت بها شهر رمضان المبارك؟
- المشاعر التي استقبلت بها هذا الشهر المبارك هي:
أولا اغتباطي وفرحتي ببلوغه، وثانيا: تطلع إلى أن أقدم فيه أعمالا فاضلة تزيد من حسناتي التي أسأل الله أن يضاعفها لى.. وتقلل من سيئاتي التي أرجو الله سبحانه وتعالى أن يخففها عنى وأن يتوب على منها، وثالثا: رجاء وأمل بأن يهب الله المسلمين أمر رشد ترفع فيه راية التوحيد خفاقة على مقدساتها المغتصبة وأراضي أمتنا المنهوبة وشيء أخير هو أن يعيد الله هذا الشهر على أمة الاسلام وقد ازدادت قوة وتماسكا حتى تؤدي دورها الطليعي كاملا غير منقوص.
* يوصى الباري جلت قدرته في منزل كتابه بالاكثار من الدعاء في شهر رمضان المبارك، كما يحث الرسول «ص» والصحابة رضوان الله عليهم بذلك.. فما هو الدعاء الذي تود ذكره في هذه المناسبة.
* الدعاء الذي أود ذكره: اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه ولا تجعله ملتبسا على فأضل.. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
* في رمضان تتسع أماني المسلم ويزداد حجمها.. وأنت كمسلم ما هي أهم أمانيك.
* الاماني: ربما كانت أحلاما.. لكن لى آمالا كثيرة أهمها أن يوفقني الله لطاعته أولا ثم يلهمني التوفيق في خدمة بلدي وأن أستطيع تربية أولادي تربية صالة تحقق لهم الخير والسعادة وهذه آمالي الخاصة أما آمالي العامة.. فهي أن أرى بلادي بقيادة رائدها الفيصل وقد ازدادت ازدهارا على ازدهار وتقدما ورفعة وعزة حتى ينطبق علينا قول الله سبحانه «كنتم خير أمة أخرجت للناس».
والله ولي التوفيق.
| 
