في مثل هذا اليوم من عام 1952 اكتشف الطبيب والباحث بول زول والمتخصص في دراسة أمراض القلب والأوعية الدموية أنه يمكن للقلب المتوقف أن يعاد تشغيله مرة أخرى واسترداد النبض الطبيعي وذلك بتوجيه صدمات كهربائية خارجية بحدود معينة له، كما اكتشف الدكتور بول زول أن مرض عدم انتظام ضربات القلب والناتج عن تشعر بعض أوردة القلب يمكن علاجه بهذه الطريقة أيضاً.
بعد ذلك أخذ على عاتقه تطوير النظام الإلكتروني المعمول به الآن في مراقبة ضربات القلب وانتظامها، واستمرت أبحاثه في هذا المجال حتى اخترع جهاز ضبط النبض، وبشكل عام يمكن القول إن الدكتور زول قدم لهذا المجال الطبي أكثر من أي شخص آخر وكان هدفه التقليل من حالات الموت المفاجئ بسبب الذبحة الصدرية والأزمات القلبية.
ومن المعروف أن حالات توقف القلب قد تحدث بشكل مفاجئ أثناء إجراء عمليات القلب وما إلى ذلك خاصة إذا كان المريض تحت تأثير البنج، وهذا ما لم يتمكن الأطباء والباحثون حتى الآن من تلافيه، وحتى مع هذا الجهاز المستخدم في مثل هذه الحالات لا يمكن للأطباء الإبقاء على حياة المريض في كثير من الأحيان، ولأن كثيراً من الحالات المرضية تصاب بتوقف القلب أو اضطراب ضرباته بعد الانتهاء من إجراء العملية فإن هناك من الأجهزة ما يمكن أن يخبر بعدم انتظام ضربات القلب أثناء وبعد إجراء العملية وحتى يكتمل شفاء المريض.
|