* إعداد : وهيب الوهيبي
ليلة (27) من رمضان
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - هذا السؤال: اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر فهل لهذا التحديد أصل وهل عليه دليل؟
فأجاب: نعم لهذا التحديد أصل وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة القدر كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً ليلة القدر في العشر الأواخر ولا سيما في السبع الأواخر منها فقد تكون ليلة سبع وعشرين وقد تكون ليلة خمس وعشرين وقد تكون ليلة السادس والعشرين وقد تكون ليلة الرابع والعشرين، ولذلك ينبغي للانسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها فقد قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
وقال عز وجل: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْ) (1) (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ) (2) (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (3)(تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) (4) )سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) (5)}.
الاعتكاف
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث والدراسات والافتاء
هل يجوز الاعتكاف في أي وقت دون العشر الأواخر من رمضان؟
- فأجابت: نعم يجوز الاعتكاف في أي وقت وأفضله ما كان في العشر الأواخر من رمضان اقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام وأصحابه وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه اعتكف في شهر شوال في بعض السنوات.
|