زمزم وسجاجيد الصلاة أبرز هدايا المعتمرين
* مكة المكرمة - مكتب الجزيرة:
يحرص الزوار والمعتمرون الوافدون الى مكة المكرمة خلال هذا الشهر المبارك على شراء العديد من الهدايا التذكارية من هذه الديار المقدسة التي تتميز بها أم القرى لاقتنائها واهدائها لأهلهم وذويهم ومن أبرزها اقداح شرب ماء زمزم المصنوعة من النحاس والمنقوشة بالآيات القرآنية والزخارف الاسلامية وكذلك السجاجيد الخاصة بالصلاة المزودة بالبوصلة لتحديد القبلة وكذا الدوارق والجواليد الخاصة بتعبئة ماء زمزم المبارك المصنعة من الفخار والنحاس والبلاستيك بالاضافة الى شراء المسابح المصنوعة من اليسر وبعض الأحجار الكريمة الى جانب حرصهم على شراء بعض المقتنيات القديمة السائدة في المجتمع المكي واللوحات القرآنية وصور الكعبة المشرفة والمسجد الحرام ومجسم باب الكعبة المشرفة.
حيث تشهد محلات بيع هذه الهدايا والتحف انتعاشاً كبيراً وحركة دؤوبة من قبل قاصدي بيت الله الحرام وخصوصاً في أوقات مابعد الافطار والانتهاء من صلاة التراويح وتستمر هذه الحركة التجارية الى ما بعد صلاة الفجر.
وقد حرص أصحاب بيع الهدايا والتحف على توفير جميع متطلبات وأذواق قاصدي بيت الله الحرام والوافدين من كل فج عميق ومن مختلف الجنسيات من الدول الاسلامية والعربية والأقليات المسلمة في البلدان غير الاسلامية وتلبية أذواقهم ورغباتهم المختلفة وذلك من خلال ممارساتهم وخبراتهم الطويلة في هذا المجال حيث تتميز كل جنسية باقتناء وشراء نوع معين من الهدايا والتحف فنجد الإخوة الأشقاء من الباكستان والهند يحرصون على شراء المسابح والسجاجيد وتمور المدينة وأخذ ماء زمزم.
كما يحرص الإخوة الأشقاء من جنوب شرق آسيا على اقتناء المجسمات واللوحات الخاصة بالمسجد الحرام والكعبة المشرفة واللوحات القرآنية وكذلك يحرص الاخوة الأشقاء من المغرب وتونس والجزائر وليبيا على شراء الآنية الخاصة بشرب ماء زمزم والدوارق والملابس وشراء الذهب والمجوهرات وأيضا يعمد الاخوة الأشقاء في جمهورية مصر على شراء المسابح والسجاجيد والعباءات الرجالية علاوة على حرص الاخوة الأشقاء من الدول الافريقية غير العربية على شراء الذهب وأنواع مميزة من الأقمشة والمجوهرات التقليدية وأخذ ماء زمزم المبارك بينما يحرص الايرانيون على شراء الأقمشة الحريرية وقطع الأقمشة البيضاء كأكفان للموتى وكذلك فئة كبيرة من الاخوة العرب والباكستانيين والهنود يحرصون على شراء هذه القطع البيضاء وغسلها بماء زمزم.
وقد أكد عدد من أصحاب المحلات التجارية بمكة المكرمة على اتخاذهم جميع الاستعدادات لتوفير مختلف السلع والمعروضات التي تحظى بإقبال متزايد من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها منذ وقت مبكر حرصاً على تبية احتياجات قاصدي بيت الله الحرام وتوفير كل ما يحتاجون اليه من مستلزمات وهدايا وتحف وغيرها مما تشتهر به العاصمة المقدسة.
مشيرين الى ثبات الأسعار لجميع المعروضات وعدم المغالاة ورغم الاقبال الشديد على شراء هذه السلع والهدايا من قبل المعتمرين وذلك انطلاقاً من عقيدتنا الاسلامية وحرص الجميع في هذه البلاد على توفير أفضل وأرقى وأيسر الخدمات لقاصدي بيت الله العتيق وخدمتهم دون استغلالهم.
***
الأمر في حالتين
سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - بسؤال قيل فيه: الدم الذي يخرج من الحامل إذا أسقطت الجنين هل يفطر؟
فأجاب بقوله: إن الحامل لا تحيض كما قال الإمام أحمد إنما تعرف النساء الحمل بانقطاع الحيض والحيض كما قال أهل العلم: خلقه الله تبارك وتعالى لحكمة غذاء الجنين في بطن أمه فإذا نشأ الحمل انقطع الحيض.. لكن بعض النساء قد يستمر الحيض على عادته كما كان قبل الحمل فإذا كان ذلك فإن الحامل لا تصوم ولا تصلي لأن هذا حيض.
وأما الدم الذي يخرج من الحامل إذا أسقطت الجنين:
فإن كان الجنين قد تبين فيه خلق انسان فالدم نفاس فلا تصوم ولا تصلي وإذا أسقطت أثناء الصوم بطل صومها.
وإن كان الجنين أسقط علقة أو مضغة لم يتبين أنها ابتداء خلق انسان فالدم ليس نفاساً فتصوم وتصلي ولا حرج.
***
الشيخ السديس في مساجد النعيرية
* النعيرية - خالد الحارثي:
تفاجأ سكان محافظة النعيرية بوجود صوت الشيخ عبدالرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام يعلو المنابر فتوجه العديد منهم لأداء صلاة التراويح خلفه فالعديد منهم أقسم أن السديس هو من يؤم المسلمين في ذلك الجامع فعند انقضاء الصلاة تدافع العديد منهم لرؤية هذا الإمام فما كان إلا أحد المعلمين العاملين في أحد مدارس النعيرية يشبه صوته إلى حد كبير في تلاوته للقرآن تلاوة الشيخ عبدالرحمن السديس دون تكلف منه أو تقليد فأطلق الجميع عليه لقب «السديس».
|