يزخر هذا الوطن المعطاء برجال أوفياء ومخلصين له ولمواطنيه يدفعهم الى العطاء حب الخير والعمل الصالح فسار الخير من ركابهم أينما ساروا أو حلوا حتى أصبح جودهم وكرمهم مضرب الأمثال وقدوة حسنة لكل من بيده مقدار حبة من خير ينفقها طلباً للأجر ورغبة في تفريج كربة المكروب واقالة عثرة المحتاج ومن هؤلاء الرجال الذين يضيئون سماء وطننا الغالي يبرز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان مجلس الوزراء..
هذا الانسان المتوج بالشرف والسؤود وكإنسان مشبع بجميع معاني الانسانية النبيلة خلقا وأخلاقا وسماحة وكوردة فواحة في بستان الخير السعودي تمنح عطرها وشداها كل من يقترب منها وكغيمة عطاء تهطل بخيرها في أي بقعة ظمأ فترويها وتغدق عليها من نعيمها فتشرق الوجوه بسمات كأجمل ما تكون البسمات وتشع السعادة والبهجة كأصدق ما تكون السعادة فترتفع الأكف دعاء لبقاء هذا الانسان الذي تشرب بكل ما هو فاضل ونبيل فسموه يمثل أنشودة حب واخلاص ووفاء لكثير من أبناء هذا الوطن لما قدمه سموه من انسانية وشفافية متميزة قدمت من العطاء ما يصعب حصره أوعده دون من أو أذى ساعد الضعيف والمحتاج ونصر المظلوم وأعان المكسور عالج المريض وأقل عثرة الشيخ الهرم أسبغ من الأفضال على كل من طرق بابه مالا تسجله دفاتر أو صفحات وكل هذا ليعطي دلالة كبيرة على صلابة المنهج وقوة الرابطة بين المواطن والمسؤول وليس بغريب على سمو الأمير عبدالعزيز ذلك التواضع الجم فهو الرجل الذي تجتمع فيه كل الصفات والخصال الطيبة فهو ابن الفهد راعي نهضتنا وقائد مسيرتنا أمد الله في عمره وهذه نعمة كبيرة تستوجب منا الحمد والشكر فجزى الله الأمير على أعماله الخيرة التي لا تعد ولا تحصى ونحمد الله تعالى على ما نحن فيه من أمن وأمان ونحمده على ما كرمنا به من قيادة حكيمة حريصة على شعبها وندعو الله العزيز أن يحفظ قيادتنا وأمننا ووحدتنا وأن يمد في عمر قائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
|