* نيويورك - رويترز:
بالرغم من الضجة الاعلامية التي صاحبت الإعلان عن نجاة المجندة الامريكية جيسيكا لينش فإن اثرها لم يتحول لاموال في أول يوم لصدور الكتاب الذي يحكي قصتها في الاسواق يوم الثلاثاء.
وبعد أيام من ظهورها على أغلفة مجلات وأفلام تلفزيونية ونشر قصتها في صحف الاثارة والمقابلات التلفزيونية لم يحصل كتاب «أنا جندية أيضا.. قصة جيسيكا لينش» على نفس المركز الذي تبوأته أي من سير الشخصيات المشهورة مثل كتاب هيلاري رودهام كلينتون عضو مجلس الشيوخ الامريكي.
وحتى ظهر الثلاثاء الذي يوافق ذكرى عيد المحاربين القدامى لم تبع نسخة واحدة في مكتبة بارنز اند نوبل بنورث سايد بولاية شيكاجو حسب قول احد العاملين في المكتبة الذي رفض نشر اسمه، وفي فرع للمكتبة بمانهاتن صنف أحد العاملين الاهتمام بالكتاب بأنه عادي فهو بالطبع ليس استثنائيا، وفي مكتبة قريبة لم تبع نسخة منه بحلول وقت الغداء.
وجاء الكتاب في المرتبة 21 في تصنيف موقع امازون الذي يبيع الكتب على الانترنت.
ولم يمكن التوصل للمتحدث باسم عائلة لينش للتو وأيضا لم يرد المسؤول الاعلامي الخاص بها في دار نشر الفريد ايه كنوبف على المكالمات الهاتفية.
ووقعت لينش التي التحقت بالجيش الامريكي لتتمكن من مواصلة دراستها لتصبح مدرسة في الاسر في العراق في مارس/ إذار الماضي لمدة أسبوع، وقال البعض بعد انتشار قصتها انها «رامبو» التي أخذت تطلق النار من سلاحها أثناء العملية وهي الصورة التي نفتها بنفسها وقالت ان بندقيتها توقفت عن العمل.
ومنحت دار نشر كنوبف المجندة لينش وكاتب سيرتها ريك براج الصحفي السابق بنيويورك تايمز مليون دولار مقدما. وبالرغم من ان للينش كل الحقوق الفكرية في الكتاب فلن تحصل على المزيد الا إذا تجاوزت المبيعات 275 ألف نسخة.
| 
