Thursday 13th november,2003 11368العدد الخميس 18 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

عقب استقبال الرئيس التونسي له أمس عقب استقبال الرئيس التونسي له أمس
الأمير نايف: لن نرأف بأي كائن من كان يريد أن يعبث بأمن بلادنا

* تونس واس:
استقبل فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية بقصر قرطاج أمس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يزور تونس حاليا حيث حضر سموه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مراسم افتتاح جامع العابدين في قرطاج أمس.
وجرى خلال اللقاء استعراض للعلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها تونس وسبل دعمها وتعزيزها في جميع الميادين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تم استعراض الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء معالي وزير الداخلية بالجمهورية التونسية الهادي مهني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس أحمد بن علي القحطاني ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود الداوود.
وأعرب سمو وزير الداخلية عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس زين العابدين بن علي واستمع منه كل ما هو مفيد.
وأوضح سموه في تصريح صحفي عقب اللقاء أنه نقل لفخامة الرئيس التونسي تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران المفتش العام.
وقال سموه «إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين شرفاني بأن أمثلهما في مناسبة مراسم افتتاح جامع العابدين واعتبرها منة من خادم الحرمين الشريفين أن أشارك فخامة الرئيس والشعب التونسي هذه المناسبة العزيزة على قلوب المسلمين وإعمار بيت من بيوت الله».
وأضاف «ان هذا يؤكد أننا كمسلمين عموما مستمرون في التمسك بديننا وبناء المساجد في بلادنا وفي غيرها وأننا أمة واحدة متضامنين على الحق وأنه لا يمكن للمسلمين عموما وللعرب بوجه خاص أن يعملوا أو يسهموا إلا بما فيه خير للإنسانية جميعها».
وقال سموه «إن فخامة الرئيس زين العابدين بن علي كان حريصا أن يعرف ما يطمئنه على بلده الثاني المملكة العربية السعودية فوضعت فخامته بكل الواقع وكان مطمئنا لكل الأمور».
وشدد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على أن الأمور مطمئنة في المملكة العربية السعودية ولله الحمد بالرغم مما يحصل.
وقال سموه «أحب هنا أن أؤكد للجميع أنني وأنا مسؤول في وزارة الداخلية لو لم أكن مطمئنا على الأمن في بلدي لما كنت موجودا الآن في بلدي الشقيق تونس ولو لم تكن قيادتي مطمئنة لما سمحوا لي أن أغادر بلدي».
وطمأن سموه الشعب التونسي على الأمن في المملكة وقال «أحب أن أؤكد لإخواني أبناء الشعب التونسي أن بلادهم الأخرى المملكة العربية السعودية هي في أفضل وقت والحمد لله ولا يضيرها ما حدث أو ما سيحدث ويقول المثل (لايرجم إلا الشجرة المثمرة) وللباطل جولة ويزول».
وأضاف سمو وزير الداخلية «ولكن يؤسفنا كمسلمين أننا نجد من ينفذ رغبات وأهداف غير المسملين هم مسلمون ومن أبنائنا وهذا الشيء الوحيد الذي يؤلمنا ولكننا في سبيل الحفاظ على ديننا ووطننا لن نرأف بأي كائن من كان يريد أو يحاول أن يعبث بالأمن».

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved