Thursday 13th november,2003 11368العدد الخميس 18 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عدد من أبناء الجالية اللبنانية لـ « الجزيرة »: عدد من أبناء الجالية اللبنانية لـ « الجزيرة »:
الانفجار هزنا جميعاً.. وقتل الأبرياء عمل ترفضه كل الديانات السماوية

* الرياض - روضة الجيزاني:
استنكر عدد من المقيمين والمقيمات من الجالية العربية اللبنانية العمل الاجرامي الذي وقع في مدينة الرياض في شهر رمضان المبارك. وقالوا ان ما حدث يستهدف ارواح الابرياء والغرض منه ترويع الآمنين وقتل الابرياء.
الجزيرة تواجدت بعد وقوع الحادث في شارع العليا العام حيث تم سماع دوي الانفجار بوضوح ورصدت بعض الآراء فور وقوع الحدث.
عمل غير مبرر
في البداية تحدثت السيدة هدى محمد نحاس مقيمة في السعودية منذ احد عشر عاما قائلة: سمعنا دوي الانفجار لكننا في البداية لم نعتقد بأن مكروها ما حدث وذلك لحرمة الشهر الفضيل، وبعد ذلك عرفنا انه انفجار حدث في مجمع سكني واستهدف ارواحاً بريئة آمنة.. نحن كجالية عربية تقيم في المملكة نستنكر هذا العمل الذي جاء لقتل الابرياء وهو عمل لا تقبله كل الديانات فهو حدث في شهر يحرم فيه القتل.
وقالت السيدة كارولين من الجالية اللبنانية: ان هذا العمل الارهابي يهدف الى خلق نزاعات داخلية غير مبررة ونحن نستنكر قتل الابرياء سواء كانوا مسلمين او مسيحيين لأن الاديان لا تغفر هذا العمل الاجرامي فماذا يستفيد هؤلاء من قتل الابرياء وترويع النساء والاطفال.
وتحدثت السيدة الين يوسف تعمل في احدى المدارس العالمية في الرياض قائلة: لقد سمعنا دوي الانفجار الذي هزنا جميعا كجالية عربية ونحن نرفض هذه الاعمال. وتساءل من الغرض منها، فمهما كانت الاسباب المزعومة فهي غير مبررة فقتل الابرياء من النساء والاطفال امر مرفوض ولا تقبله الديانات فماذا يحصد هؤلاء الارهابيون من مثل هذه الاعمال المشينة.
أما السيدة سبيلة مساقة من سكان شارع العليا فقد قالت: لقد هرع كل سكان البناية من شدة الصوت ورغم ان الانفجار كان بعيدا عن منطقة العليا الا انه سمع وهذا يشير الى ان الانفجار كان ضخما، اننا نستنكر هذه الاعمال الاجرامية التي تحصد ارواح الابرياء في شهر حرام وان مثل هذه الامور لا تمت بالاسلام ولا الانسانية بشيء.
واستنكرت السيدة مارسيل سبيد الحادث قائلة اننا كلبنانيين نرفض هذه الاحداث ليس في المملكة العربية السعودية لانها بلد امان بل في كل البلاد الاسلامية والعربية لان هذه الامور خطيرة تهدد ارواح الابرياء الآمنين ندعو الله ان يحفظ هذه البلاد الطاهرة وكل من يقيم فيها.
وقالت بهيجة مكي طالبة في الثانوية العامة: لم انم تلك الليلة من شدة ما حدث فنحن لا نسمح لهذا البلد بأن تكون مستهدفة فقد عشنا فيها كل سنواتنا الماضية وما زلنا نعيش فيها ونفخر بذلك ندعو الله ان يحفظ لنا امن هذه البلاد وان يرد كيد الكائدين والمتربصين لها.
وقال السيد اسامة حيدر مكي مقيم في المملكة لاكثر من 18 عاما: بداية اقدم التعازي لكل الشهداء اللبنانيين والعرب الاشقاء وافخر انا كلبناني بأن اجند نفسي لخدمة هذه البلاد الطاهرة واقول لن يستطيع احد بأن يحاول ولو محاولة بزعزعة هذه البلاد وامنها لانها دائما معنا وليست ضدنا فلا احد ينسى مواقف المملكة تجاه كل اللبنانيين وغيرهم ندعو الله ان يحفظ هذه البلاد وحكامها الافاضل وشعبها الكريم واضيف اذا كان هذه الاحداث مدبرة بأي سبب فانها لن تجدي شيئا سوى قتل الابرياء والآمنين.
وتحدث نبيل طباع قائلا: نحن كجالية لبنانية تقيم السعودية لا تنسى انها عاشت في هذه البلاد بين اشقاء كرام ولا ننسى مواقف الحكومة السعودية تجاه لبنان، ان ما حدث لا يمت للاسلام بشيء وهؤلاء ليسوا مسلمين بل مجرمون يريدون قتل الابرياء وتشويه صورة هذه البلاد، ولكن نقول لهم ان لا احد يستطيع ذلك فالمملكة العربية السعودية دائما بلد الامن والامان ومنارة لكل الناس.
ندعو الله ان يرحم شهداءنا وان يحفظ لنا هذه البلاد الطاهرة الآمنة.
وتحدث السيد دعاء بلوط فقال اننا نرفض مثل هذه الاعمال الارهابية ونأسف لحدوثها في السعودية لان هذه البلاد دائما آمنة وهؤلاء يريدون ترويع المواطنين والمقيمين ومهما كانت دوافع الجهة التي تقف وراءه سواء داخلية او خارجية فهي مرفوضة رفضا قاطعا لانها تأتي لقتل الابرياء من النساء والرجال والاطفال.
وقال السيد جورج كرديس: بقينا امام شاشات التلفاز حتى الصباح نتابع التطورات المتعلقة بهذا الامر. كل ما نود قوله الآن اننا ندعو على من قام بهذا العمل غير الانساني الذي استهدف ارواحاً بريئة. واضاف لقد تابعنا نقل المصابين عبر شاشات التلفاز وشعرنا بالاسى لما حدث في البلد الآمن، ونحن في السعودية نناشد كل مقيم على ارضها بأن يكون رجل امن فهذه البلاد امانة في يد كل من فوقها فهي بلاد الاسلام والسلام والامن والخير ونحن واثقون بأن السلطات السعودية سوف تقبض على هؤلاء المجرمين ليكونوا عبرة لغيرهم ولمن اراد بهذه البلاد شرا.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved