* الرياض - عبد العزيز الكناني:
أدان عدد من المواطنين الشباب ما حدث مؤخرا من الاحداث المؤلمة بمكة المكرمة وبمدينة الرياض والتي كان آخرها التفجيرات التي حدثت بمجمع المحيا والتي طالت عددا من الابرياء والاطفال العرب وانتهكت حرمة هذا الشهر الكريم وروعت الآمنين من المواطنين والمقيمين.
ففي البداية تحدث للجزيرة ماجد بن فرج الزهراني قائلا: لا حول ولا قوة الا بالله في هذا الشهر الكريم الذي يتسابق فيه المسلمون لنيل الدرجات والحسنات والاجر والمثوبة من الله تعود هذه الفئة الضالة وتمارس اعمالها الاجرامية ضد الآمنين هذه الاعمال اليائسة تؤكد ان الشيطان هو الذي يدفهم فهي اعمال اشخاص عاجزين لا يفهمون غير لغة الحاق الاذى بالآخرين حيث الجهود الاخيرة لرجال الامن السعودي اندفعت هذه الفئة لعمل هذه الاعمال الاجرامية.
واكد الزهراني يقول: سوف نقف يدا واحدة امام هذه الاعمال.
ودعا جميع المواطنين شبابا وشيبا ورجالا ونساء للوقوف امام هذه الفئة والاخبار عمن يشتبه به ايا كان لنعمل على اجتثاث هذه البؤرة الفاسدة من مجتمعنا.
وقال عبد الله غرم الرباغي انه لا يوجد مبرر ولا تفسير لمثل هذه الاعمال سوى ان من يقوم بها اشخاص فقدوا عقولهم ودينهم واصبحوا اداة للشياطين هدفهم الحاق الضرر بالغير وقتل الآمنين بدون سبب وترويعهم والاساءة للاسلام والمسلمين.
وأكد الرباعي بقوله وليعلم هؤلاء المغرر بهم ان هذا البلد سوف يبقى بحول الله وقوته آمنا ولن تهزه هذه الأعمال الشيطانية التي يقومون بها. وقال اننا باذن الله سوف نقف امامهم وسنتصدى لهم وسيقع مثل هؤلاء في ايدي رجال الامن البواسل الذين افشلوا الكثير من مخططاتهم واعمالهم الارهابية. وسأل الرباعي بأن يحفظ الله هذا البلد من كل شرور وان يحفظ الله ولاة أمره وعلماءه ومواطنيه.
وأضاف عبد العزيز الجويعي قائلا: ان ما حصل من اعمال ارهابية في هذه الايام المباركة التي يتسابق فيها المسلمون لنيل الاجر والمثوبة من الله لا يقبله دين ولا عقل ولا بشر على هذه الكرة الأرضية فما قامت به الشرذمة الضالة من اعمال تخريبية روعوا بها المواطنين والآمنين وقتلوا بها الاطفال والنساء وحاولوا بها زعزعة امن هذا الوطن واستقراره ليست الا اعمالاً شيطانية ولن تهز الوطن ولا امنه.
وأكد الجويعي ان هذه الاعمال لن تصدنا عن الوقوف مع ولاة امرنا ووطننا للدفاع عنه والتصدي لهم واقتلاع هذه الشرذمة من جذورها.
وأثنى الجويعي على انجازات الجهاز الامني لدينا وقال ان ما قام به رجال الامن من احباطات وكشف لمخططات وخرائط ارهابية في مناطق متعددة من المملكة يعد فرحا وعيدا للمواطنين والوطن وذلك لسهرهم على راحة ابناء هذا الوطن واستقرارهم امنيا.
وأكد سلطان بن ناصر الشهري بأن ما فعلته هذه الفئة الضالة شيء لا يفهم ولا يصدق ولا يعقل كيف يدعي هؤلاء الاسلام وهم يقومون بأعمال اجرامية ضد الوطن والآمنين والأبرياء وتتنافى مبادىء الاسلام السمحة.
وقال ان هؤلاء الأفراد الضالين هم بعيدون كل البعد عن الاسلام وتعاليمه وان ما عملوه من اعمال مشينة هي اعمال يتبرأ منها كل انسان وكل مسلم على وجه هذا الكون.
ووصف الشهري ما قام به هؤلاء عمل قاتل وشنيع ومفزع لا طائل من ورائه سوى ترويع الآمنين والاطفال والشيوخ وان هذا العمل ما انزل الله به من كتاب.
وأكد الشهري ان نهايتهم بدأت تلوح وهي قريبة باذن الله تعالى وقد تم القضاء على اغلبهم وما تبقى سيكون مصيرهم مثل مصير من سبقهم وستبقى هذه البلاد بحول الله آمنة يعيش فيها المواطن وغيره بكل امن وسلام كما كانت وستبقى كذلك.
من جهته بين عبد العزيز الحارثي ان تفجيرات الرياض الأخيرة تؤكد مرة اخرى ان من قام بها ومن يتصفون بصفاتهم ليسوا من الاسلام في شيء.
فجميع المسلمين يتسابقون الى الاعمال الصالحة وطلب حسن الختام من الله وهؤلاء يقتلون ويروعون الابرياء في هذا الشهر الفضيل.
وأكد الحارثي بأن نهاية الارهابيين باتت قريبة باذن الله فهم قد خسروا الدنيا والآخرة واصبحوا اعوانا واداة للشيطان ودعا الحارثي ان يحفظ الله هذا البلد واهله من كل الشرور والآثام وان يقي شعبه من كل مكروه وحاقد.وقال احمد بن عبد الرحمن ان ما قام به هؤلاء الخارجون عن الدين والوطن فعل يحرمه العقل والشرع وينكره العاقل والمسلم وغير المسلم فبدل ان يسعى هؤلاء لكسب الدرجات والحسنات قاموا بفعلتهم الشنيعة في هذا الشهر الكريم فهم قد ساروا في طريق غير سوي ومعوج وفعلهم هذا ابعدهم عن الدنيا والآخرة.واكد احمد بأن من فعل هذا العمل الاجرامي سيلقى جزاءه من الله سبحانه وتعالى.
وقال بإننا سنقف جميعا في وجه هؤلاء القتلة الذين لا يمثلون من المجتمع سوى نزر يسير جدا جدا. واكد بأننا سنقف مع أجهزتنا الامنية وولاة امرنا للتصدي لهؤلاء الشرذمة
|